أصيب عدد من المواطنين، جراء قمع الاحتلال لمسيرات سلمية في الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة، ما أدى لاندلاع المواجهات مع عدد من الشبان الفلسطينيين.
ففي مدينة الخليل، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المواطنين، واعتقلت آخرًا، عقب الاعتداء عليهم، خلال قمعها فعالية سلمية لزراعة الأشجار واستصلاح أراضي المواطنين في منطقة "إسير".
وأكدت مصادر محلية، على أن جنود الاحتلال والمستوطنين، هاجموا المواطنين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح بالهروات وأعقاب البنادق، ومنعوهم من زراعة الأشجار في أراضيهم.
وأضافت:" أدى ذلك، إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات، نقل بعضهم إلى المستشفى، فيما اعتقل الجنود الشاب محمود عيسى وراسنة (19 عامًا) عقب الاعتداء عليه.
وفي مدينة نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في بلدة عصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس.
وانطلقت المسيرة من وسط القرية باتجاه الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح مستوطنة "يتسهار"، بهدف زراعة الأشجار، لمناسبة الذكرى الـ51 لانطلاق الجبهة الديمقراطية، إلا أن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين وحالوا دون زراعة الأشجار.
وفي مدينة رام الله، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق،، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعه مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية، غرب رام الله.
وذكرت المصادر، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين خرجوا إحياء للذكرى الـ51 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي مدينة قلقيلية، أصيب عدد من المواطنين، بينهم طفل وصحفي، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 18 عاما.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي خرجت تنديدا بـ"صفقة القرن"، الشعارات المنددة والرافضة لمخططات الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي، والداعية إلى محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق أبناء شعبنا.
