اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، مسنًا وثلاثة شبان من داخل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحامه وإزالة لافتات وزينة، علقها المصلون احتفالًا بمرور عام على فتحه.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال قامت بمحاصرة مصلى باب الرحمة من كافة الاتجاهات، وصعد عدد من قوات الاحتلال على سطحه وأزالت لافتة تحمل اسم مصلى باب الرحمة باللغتين العربية والإنجليزية، وصادرت كافة اليافطات المعلقة على جدرانه.
وأضافت، أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابين -لم تعرف هويتهما بعد-، والمسن فضل أبو سنينة الذي يعمل في تنظيف المسجد، مشيرة إلى أن طائرة صغيرة "زنانة" لشرطة الاحتلال حلقت فوق مصلى باب الرحمة، طيلة خطبة الجمعة وأداء المصلين صلاة الظهر في المصلى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عقب صلاة ظهر اليوم شابًا جزائريًا، بعد أن رفع علمي الجزائر وفلسطين في صحن قبة الصخرة المشرفة.
في السياق ذاته، أفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بأن 50 ألف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم في المسجد الأقصى المبارك.
ودعا خطيب المسجد الأقصى مفتي القدس الشيخ محمد حسين إلى اعمار المسجد الأقصى، مبينًا جزاء وأهمية إعمار مساجد الله، وشد الرحال إلى الأقصى، وحث المصلين على التمسك بالأرض والمقدسات.
وقال: "إن من السنن الحسنة وحدة المسلمين وتعاضدهم وتكافلهم وتضامنهم، والإنقسام من أسوء السنن بين أبناء الأمة، وعليكم أن تبتعدوا عن مسالك السنن السيئة".