قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الإثنين، "إن حالة من الإحباط، سادت وفد حركة فتح، الذي عاد من قطاع غزة، جراء عدم إجراء سلسلة اللقاءات المنتظرة".
وأضاف صيدم في تصريحاتٍ صحفية: "كان من المنتظر، أن يكون هناك تمهيد لزيارة الوفد الأكبر للقاء الفصائل بشكل شامل، ولكن لم يكن هناك رؤية لدى حماس باتجاه أن يكون هناك لقاء ثنائي، وكان هناك إصرار على لقاءات متعددة، تضم بعض من يتبعون لحماس"، مشددًا على "إصرار وفد فتح بأن وجوده زيارة تمهيدية، سيتبعها مزيد من اللقاءات، وهناك الحاجة للقاء ثنائي".
وتابع: "إنه كان هناك إصرار على آليات لم تقبلها حركة فتح، وعليه خرج الوفد دون أن يكون هناك تحقيق للرغبة في اللقاء الثنائي، واللقاء الفصائلي بإطار منظمة التحرير".
وأكد صيدم، على أن المطلوب خلال اليومين المقبلين كسر الجمود، من أجل تحقيق اللقاء المنتظر بين فتح وحماس، وما بين الفصائل الفلسطينية، دون أن يكون هناك إملاءات من أي من الفصائل.
وأردف: "نتحدث عن فصائل منظمة التحرير، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وليس غيرهم، ومهم أن تكون خطوات عملية على الأرض، والقيادة الفلسطينية لن تدخر جهداً من أجل تحقيق هذه الرؤية".
وأعرب صيدم عن أمله بأن يكون هناك اختراق بالمصالحة، الأمر الذي سيكون الرد الأمثل على تصرفات نتنياهو، وحجم الرعونة التي ستزيد خلال الأيام المقبلة.