زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الهدف من هجوم الطائرات الحربية على دمشق هو "الزعيم الكبير" للجهاد الإسلامي "لكنه نجا".
وقال نتنياهو في تصريحاتٍ صحفية: "إن قادة حركة الجهاد الإسلامي يعرفون أن إسرائيل قادرة على القضاء عليهم وتصفيتهم بشكل كامل".
وتعقيبًا على إطلاق المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ صوب الأراضي المحتلة، صرّح نتنياهو: "عندما يهاجموننا، فإننا قادرون على القضاء عليهم".
واستبعد رئيس وزراء الاحتلال، أن يتم خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري ، قائلًا: "لأن الحرب مع غزة ستكلفنا ثمنًا باهظًا ولن أعرض أمن إسرائيل لاعتبارات سياسية"، مستدركًا: "لكن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك".
وتوعد حماس والجهاد بمفاجآت صعبة، وأن جيش الاحتلال مستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك عملية عسكرية كبيرة، مردفًا: "إذا دخلت إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة ستكون أكبر من الحروب السابقة الثلاثة".
وتابع: "إما أن نضربهم على نحو لا يحصى حتى نتجنب الهجمات ضدنا، أو نحتاج إلى حملة واسعة، لكنني لا أتسرع في الحرب، لكن قد لا يكون هناك خيار، وحين أفعل ذلك أعلم أنني استنفدت كل الاحتمالات الأخرى".
وادعى نتنياهو، أن العقد الأخير هو الأفضل بالنسبة لـ"إسرائيل" أمنيًا، متباهيًا "أنه يدير سياسة أمنية ناجحة، وهذا ما يقلل عدد الضحايا والجرحى لأول مرة منذ عام 1948".
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت خلالها عن إصابة أربعة مواطنين بجروح.
