زعمت وسائل إعلام عبرية عصر يوم الإثنين، أنّ حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وسعت رقعة إطلاق الصواريخ صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إنّ حركة الجهاد الإسلامي توسع رقعة إطلاق الصواريخ ليضرب نتيفوت وعسقلان".
وبحسب الإعلام العبري، فقد دوت صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية، نتيجة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، زاعمًا بأن أحد الصواريخ استهدف أحد المنازل في مستوطنة "نتيفوت".
وأورد الإعلام العبري: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري اجتماعًا أمنيا بحضور رئيس الشاباك ومجلس الأمن القومي والسكرتير العسكري، بدون وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت".
وتستمر المقاومة الفلسطينية منذ عصر أمس الأحد، بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزّة صوب المستوطنات المحاذية للقطاع، وذلك رداً على اغتيال أحد عناصر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" بغزّة واثنين في دمشق.
وأعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ارتقاء المجاهد محمد علي الناعم "27 عاماً"، بعد إطلاق النار عليه والتنكيل بجثمانه شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة، إضافةً إلى "سليم أحمد سليم "24 عامًا"، وزياد أحمد منصور "23 عامًا" في قصف "إسرائيلي" على دمشق بسوريا.