صرح مصدر مسؤول بغرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بعدم وجود تأكيدات حتى اللحظة بشأن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة من جهة والاحتلال "الإسرائيلي" من جهةٍ أخرى.

وقال المصدر لوكالة "خبر": "إنّ جهود التهدئة لم تتوقف منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان الصهيوني على قطاع غزّة"، لافتاً إلى أنّ تدخلات مصرية وأممية تجري على قدمٍ وساق لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار.

وبالحديث عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار الساعة العاشرة من مساء يوم الإثنين، أوضح أنّ الجهود لم تتوصل حتى اللحظة لوقف نهائي لإطلاق النار، ولم يتم تبيلغ الفصائل بتعميم يُفيد بالتوصل إلى اتفاق، مُؤكّداً في ذات الوقت على استمرار جهود التهدئة.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت مساء يوم الإثنين، أنها أنهت ردها العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق، واعدةً الشعب الفلسطيني بأن تستمر في جهادها وترد على أي عدوان "إسرائيلي".

وتواصل المقاومة الفلسطينية منذ عصر يوم أمس الأحد، إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزّة صوب المستوطنات المحاذية للقطاع، وذلك رداً على اغتيال أحد عناصر سرايا القدس بغزّة واثنين في دمشق.

يُذكر أنّ سرايا القدس أعلنت يوم أمس الأحد، ارتقاء المجاهد محمد علي الناعم  "27 عاماً"، بعد إطلاق النار عليه والتنكيل بجثمانه شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة، إضافةً إلى استشهاد "سليم أحمد سليم "24 عامًا"، وزياد أحمد منصور "23 عامًا" في قصف "إسرائيلي" على دمشق بسوريا.