طفلك كالإسفنجة يمتص كل ما يسمعه ويراه منك ويطبّقه بنفسه وحتى لو أصبح كبيرًا سيترك أي تصرف وكلمة منك أثرًا فيه سواء على نفسيته أو على شخصيته بشكل عام. وانطلاقًا من هنا، ونظرًا لأهمية الأمور التي تقومين بها أنت وزوجك أمام طفلكما، سنطلعك على أهم الأمور التي يجدر بكما القيام بها أمامه بصفة دائمة لبناء حياة صحية وبيئة سليمة في المنزل.
عبّرا عن حبكما لبعضكما أمامه:
لقد بيّنت الدراسات أنّ تعبير الأهل عن عاطفتهما وحبهما لبعضهما أمام طفلهما يؤثر بشكل ايجابي على صحته النفسية في الحاضر وفي المستقبل ويرسم في مخيّلته صورة جميلة عن الحياة الزوجية والعائلة.
ساعدا بعضكما في كل الأعمال:
ساعدا بعضكما في كل الأمور المنزلية وغير المنزلية فستعلّمان بذلك طفلكما أهمية المساعدة وتقديم العون لمن يحتاجه سواء في المنزل أو خارجه.
قدّرا المجهود الذي يبذله كلّ منكما في كل شيء:
حاولي أن تقدّري المجهود الذي يبذله زوجك في المنزل أو في العمل وعليه هو القيام بالمثل أيضًا أمام طفلكما، لكي يتعلّم أهمية الإجتهاد والعمل والإنتباه الى مشاعر الأخرين.
تشاركا في النشاطات:
شاركي زوجك النشاطات والمشاريع التي يحبّها وليشاركك ما تحبين حتى لو لم يكن ذلك مفضلًا لديه. سيتعلّم طفلكما من ذلك أهمية المشاركة والتضحية أيضًا.
اعتذرا من بعضكما:
الإعتذار مهم جدًا عندما يخطئ أحدكما بحق الآخر، والإعتذار ميزة لا يملكها كثيرون لذا علّماها لطفلكما وكونا مثالًا له في ذلك.
وأخيرًا، لا تنسي عزيزتي أن تكوني قدوة صالحة لطفلك وأن تكوني وزوجك مثالًا جيدًا يحتذي به!