كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمالية تصاعد الاضطرابات المدنية والعسكرية إذا ما فرضت "إسرائيل" سيادتها على مستوطنات الضفة الغربية في أعقاب الانتخابات المقررة الأسبوع القادم.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي وغيرها من المؤسسات الدفاعية وممثلين عن وزارات الحكومة بدأوا في تشكيل هيئة مشتركة لتنسيق استجابة موحدة في حال اندلاع ما أسمتها “أعمال عنف” واسعة في الضفة الغربية وقطاع غزة وغيرهما من الجبهات.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن من بين السيناريوهات التي تتأهب لها الهيئة حدوث هجمات كبيرة في الضفة الغربية وداخل الأراضي المحتلة؛ وقيام فلسطينيين باقتحام مستوطنات الضفة الغربية، وقيام أعداد كبيرة من الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة أو من اللبنانيين باقتحام الحدود المشتركة والدخول إلى "إسرائيل"؛ وانطلاق صواريخ من غزة وسوريا ولبنان؛ وخروج مسيرات حاشدة بالقرب من المستوطنات؛ ومحاولات التسلل بحرا وإغلاق الطرق الرئيسية.
ووفقُا للتقديرات الاستخباراتية، فإنه من المرجح أن يشارك عرب 48 في تظاهرات عند التقاطعات الرئيسية، وإضافة إلى ذلك، فإن هناك تقديرات بأن تصبح القدس مسرحًا رئيسياً للتصعيد، مع احتمال وقوع هجمات من قبل سكان القدس الشرقية.
ومع ذلك، فإن التقييمات تشير إلى أن العنف ربما لن يستمر لأكثر من بضعة أسابيع وأن احتمالات اندلاع انتفاضة ثالثة تعتبر منخفضة.