كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن نتائج التحقيق الإسرائيلي في التنكيل بجثمان الشهيد محمد الناعم شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة يوم 23 فبراير/ شباط الجاري، تلخصت بأنها "خطأ في تقديرات سائق الجرافة".

ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤولين إسرائيليين ضالعين في التحقيق أن الحادثة "مردها خطأ في تقديرات سائق الجرافة"، زاعمين أن "الجندي السائق قليل الخبرة اجتاز الحدود عن طريق الخطأ وأشعل بسوء تقديره موجة جديدة من المواجهة".

وأضافوا: "تم اتخاذ القرار بسحب الجثمان وعدم انتظار حضور الفلسطينيين لسحبه للجانب الفلسطيني، وتقرر استقدام جرافة عسكرية لهذا الغرض".

ونقل الموقع عن ضباط كبار في فرقة غزة؛ قولهم: "إنه جرى إرشاد السائق بكيفية نقل الجثمان إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود، بينما تسببت محدودية الرؤية وجهود متكررة في رفع الجثمان بالتنكيل به أمام أعين الكاميرات".

بينما نُقل عن رفاق الجندي السائق زعمهم "عدم وجود أي نية لديه للمس بالجثمان"، قائلين إن: "ما حصل خطأ، ويتوجب القيام بذلك بشكل مختلف عبر سائق أكثر مهنية وخبرة".

يُشار إلى أن القطاع عاش جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.