نفت حركة "فتح" على لسان الناطق باسمها أسامة القواسمي اليوم السبت، وجود أية اتصالات مع الإدارة الاميركية حول "صفقة العار" مطلقاً.
وقال القواسمي في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه: "إنّ الموقف الفلسطيني واضح وثابت، بأنّ المطلوب هو رعاية دولية متعددة الاطراف تكون فيها الرباعية الدولية أساساً، وتكون الشرعية الدولية مرجعية ومنطلقاً للحوار".
وشدّد القواسمي على أنّ "صفقة القرن"، مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأنّ تكون قاعدة للحوار أو منطلقاً لعملية سياسية.
وأضاف: "الخطة المزعومة عبارة عن تكريس لنظام الابارتايد العنصري، وتجمل الاحتلال الاسرائيلي وتأبده، وأن الحديث عن دولة فلسطينية فيها، ما هو إلا خدعة مكشوفة".
يُذكر أنّ تصريحات القواسمي، جاءت رداً على مزاعم السفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان يوم الجمعة، حول وجود قنوات اتصال خلفية مع قيادات في السلطة الفلسطينية ومع الحكومة الفلسطينية، بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن" والتي رفضتها الأطراف الفلسطينية حكومةً وفصائل.