استعرضت وزارة الصحة في غزّة، يوم السبت، آلية الفحص الطبي الذي يخضع إليه العائدين داخل الحجر الصحي للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد.
وأفاد مدير الطب الوقائي بالوزارة مجدي ضهير في تصريحٍ صحفي، بوجود خمسة أشخاص عائدين من الصين، يخضعون للمتابعة في الحِجر الصحي داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزّة.
وأوضح ضهير، أنّ الأشخاص الخمسة الموجودين في الحِجر، يتمتعون بصحةٍ جيدة، ولم يتعرضوا للإصابة بالفيروس، ولم يظهر عليهم المرض أو أعراضه.
وأشار إلى أنّ أحدهم سيغادر الحجر يوم غدٍ لانتهاء فترة حضانة المرض وهي 14 يومًا، منذ لحظة خروجه من الصين؛ فيما سيغادر البقية في أوقات لاحقة، فور انتهاء فترة الحضانة.
وبيّن ضهير، أنّ الإجراءات المُتبعة لفحص العائدين تتم عبر فحص جميع العائدين عبر معبر رفح البري، دون استثناء من خلال كاميرا حرارية تفحص درجة حرارة كل شخص، وكل من تظهر عليه أعراض ارتفاع حرارة يتم حجره، على أنه حالة مشتبه بها.
ولفت إلى أنّ الأشخاص العائدين من الصين، أو المناطق الموبوءة، يتم تحويلهم للحِجر لقضاء فترة حضانة المرض، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفيما يخص المتابعة على حاجز بيت حانون "إيرز"، أكّد ضهير، على متابعة الوزارة عن كثب العائدين عبره؛ مُشيرًا إلى أنّ الأردن لها إجراءاتها على معبر الكرامة، و"إسرائيل" هي الأخرى، ولا يمكن لأي شخص مصاب أن يعبر.
وحول تشخيص وجود سبع حالات في الكيان الإسرائيلي مصابة "بكورونا"، قال: "إنّ المصابين هم لأشخاص عائدين من دول موبوءة، ولم يختلطوا بعامة الناس فيها، وبالتالي لا انتشار أو تفشي للفيروس؛ ولا توجد حتى الآن مشكلة أو خطر لوصوله غزّة".
وبشأن الحديث عن وجود حالات في مصر، شكّكَ ضهير في صحة ذلك، خاصة أنّها لم تُعلن رسميًا وجود أي حالات مُصابة.