شارك مواطنون اليوم الأحد، بوقفة دعم وإسناد للأسرى الإعلاميين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في محافظة جنين، وذلك تزامنًا مع عقد المحكمة العسكرية في سالم محكمة للأسيرين الصحفيين، مجاهد مفلح، ويزن أبو صلاح.
ونظم الوقفة، كلًا من اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونقابة الصحفيين، ونادي الأسير، والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى.
وبدوره، ندد نائب المحافظ كمال أبو الرب، بإجراءات الاحتلال بحق الصحفيين لإسكات صوت الحقيقية وكشف جرائمه بحق أبناء شعبنا الآخذة بالتصاعد، في انتهاك صارخ للحريات الصحفية.
وشدد على أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى إلى تغييب الحقيقة من خلال اعتقال الصحفيين وتعمد استهدافهم كما جرى لعدد من الصحفيين في المحافظة.
ومن جانبه، ندد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب خالد منصور، بسياسة الاحتلال التي تستهدف الصحفيين بهدف محاولة ابعادهم عن تغطية الأحداث.
من جهته، قال عمر نزال في كلمة نقابة الصحفيين، وراغب أبو دياك منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، إن الاحتلال يسعى إلى استهداف الصحفيين، لكن الاعلاميين مستمرون في سياستهم ورسالتهم الإعلامية ولن ثنيهم سياسة الاحتلال العدوانية.
وأوضحا أن 15 إعلاميا منهم الإعلاميتان ميس أبو غوش، وبشرى الطويل، يقبعون خلف قضبان سجون الإحتلال، واليوم سيتم تقديم الإعلاميين مفلح وأبو صلاح الى محاكم الأحتلال في خطوة تصعديه جائرة.