أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح يوم الإثنين، حالة الطوارئ الوطنية القصوى لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد الذي بدأت ينتشر بشكلٍ كبير في دول العالم ، مُؤكّدةً على أنّ فلسطين ما زالت خالية من هذا الفيروس حتى اللحظة.
وقال مدير عام الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة كمال الشخرة، خلال مؤتمر صحفي تم عقده في غزة بحضور طاقم الوزارة في رام الله: "إنّه سيتم تزويد قطاع غزّة بالمعمل الخاص بفحص فيروس كورونا".
ودعا الشخرة، المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة في حال تم فرض الحجر البيتي أو الحجر الصحي الخاص في معبر رفح وأريحا، لتجنب تفشي المرض بين المواطنين الفلسطينيين، مُؤكّداً على أهمية تعاون الجمهور مع الطواقم الصحية من خلال التقيد بإجراءات السلامة والوقاية من الفيروس.
وبيّن أنّ الوزارة في رام الله اطلعت على منطقه العزل في "معبر رفح" والمرافق الأخرى لتقييم جهوزيتها، والحيلولة دون وصول هذا الفيروس إلى فلسطين، لافتاً إلى وجود تنسيق كامل بين أركان الوزارة في قطاع غزة والضفة الغربية، لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضح الشخرة أنّ الوزارة أودعت 5 مواطنين في منطقة العزل للقادمين لقطاع غزة عبر معبر رفح البري، مُبيّناً في ذات الوقت أنّ كافة فحوصات القادمين من الدول الموبوءة لغزّة، يتم إرسالها إلى مختبر الصحة العامة المركزي في رام الله لفحصها.
من جهته، أكّد مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في غزّة، مجدي ضهير، على أنّه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس "كورونا" في قطاع غزّة.
ولفت إلى أنّ وزارة الصحة برام الله، ستُزود قطاع غزّة بالمعمل الخاص بفحص فيروس "كورونا"، مُوضحاً أنّ كافة الإجراءات المتبعة احتياطية، ولم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس.
