في تقرير مفصل لها

"يديعوت" تكشف عن 5 سيناريوهات في حال فشلت الانتخابات الإسرائيلية الثالثة

انتخابات ثالثة
حجم الخط

تل ابيب - وكالة خبر

يُدلي الإسرائيليون، اليوم الإثنين، بأصواتهم لانتخابات الكنيست (البرلمان) الـ"23"،على أنّ تُغلق صناديق الاقتراع في ساعات المساء، وتبدأ نتائج العينات التلفزيونية بالظهور.

وفي هذا الشأن، كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في تقرير مفصل لها اليوم، أنّ إسرائيل ينتظرها خمسة سيناريوهات في حال فشلت الانتخابات الثالثة التي تجرى اليوم الإثنين في حسم الوضع لصالح أي طرف سواء الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو أو بيني غانتس الذي يتزعم حزب أزرق أبيض.

وذكرت الصحيفة، أنّ هاجس الانتخابات الرابعة ينتاب الكثير من الجمهور والسياسيين في إسرائيل حال فشلت الانتخابات الثالثة في حسم الصراع القائم بين الليكود وأزرق أبيض.

ورأت أنّ مثل هذا السيناريو محتمل، وقد يتم جر إسرائيل لانتخابات رابعة في غضون عام ونصف، مع استمرار الوضع  المعقد وعدم قدرة أي طرف على تشكيل حكومة مستقر، بدلاً من الحكومة المؤقتة الحالية والتي تختل وظيفتها من فترة إلى أخرى. 

وأوضحت أنّ أولى السيناريوهات المتعلقة بخيار إجراء انتخابات رابعة دون تشكيل حكومة جديدة، يتمثل في بقاء المؤسسات الحكومية والوزارات بحالة شلل دائم، وتعطيل عمل الكنيست، ولجانه المختلفة التي تحدد الكثير من القوانين لسنها وتطبيقها، خاصةً وأن هناك العديد من القوانين بحاجة فعلية للتعديل والمصادقة عليها، وأخرى بحاجة لإجراء خطوات التصويت عليها لتصبح نافذة.

وبيّنت أنّ لجان الكنيست لم تعمل منذ أكثر من عام، وأن هذا يمثل كارثة كبيرة على مختلف المؤسسات الإسرائيلية، لافتةً إلى أنّ وجود حكومة مؤقتة وانتقالية لا يخدم  كثيرًا العمل الحكومي ويعيق تنفيذ الكثير من القرارات، رغم أنها تعطي انطباعاً أن الحياة تسير كالمعتاد.

وتمثل السيناريو الثاني، في ارتفاع العجز الاقتصادي العام الماضي، وضرورة الحاجة لمعالجته عن طريق خفض النفقات ورفع الضرائب، وهو ما لا تستطيع الحكومة الانتقالية أن تتخذ أي خطوات بشأنه.

فيما يتمثل السيناريو الثالث، في إمكانية تعرض خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، في ظل عدم الاستقرار السياسي، وإمكانية تعرض الاقتصاد الإسرائيلي القوي والمستقر حالياً، لأزمة كبيرة، خاصةً مع انتشار وتطور أزمة فيروس كورونا، حيث يتوقع أن يتسبب ذلك في تراجع الوضع ويرفع من الديون العامة.

ويعتبر السيناريو الرابع وهو الأهم، والذي يتمثل في ضرورة تخصيص ميزانية خاصة لوزارة الجيش، خاصةً وأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي كان قد أطلق خطته متعددة السنوات، والتي تحتاج الكثير من الأموال، وبحاجة لموافقة عليها من قبل حكومة قوية ومستقرة.

وحسب الصحيفة، فإنّه في حال لم يتم تشكيل حكومة مرةً أخرى، فإنّ الجيش الإسرائيلي سيجد نفسه في ورطة ولن يستطيع تنفيذ خططه باهظة الثمن.

ويتمثل السيناريو الخامس، في إمكانية ارتفاع أسعار العقارات ما سيتسبب في مزيد من الركود، مقابل مزيد من الارتفاع على الأسعار.