أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن الولايات المتحدة لن تقدم دعمًا جويًا لتركيا في عمليتها العسكرية على مدينة إدلب السورية.
وقال إسبر في تصريح صحفي مساء يوم الاثنين: "تركيا منخرطة في عمليتها العسكرية في سوريا، وناقشتها مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ونتعامل مع الوضع خطوة بخطوة"، مضيفاً: "الأساس هو محاولة وقف التصعيد في هذه المناطق".
وردًا على سؤال حول توفير الولايات المتحدة دعما جويا لتركيا، قال: "لا"، مضيفا "الولايات المتحدة تنظر في زيادة المساعدات الإنسانية إلى الأفراد في سوريا".
يشار إلى أن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في سوريا، نشرت اليوم الاثنين، تقريرا جديدا حول التحقيق في الوضع في سوريا للفترة من يوليو 2019 إلى يناير 2020. وتقوم الوثيقة، على وجه الخصوص، بتقييم العملية التركية في شمال سوريا، "نبع السلام".
وخلص خبراء اللجنة إلى أن العملية التركية، وكذلك انسحاب القوات الأمريكية في أوائل أكتوبر من العام الماضي، أديا إلى زيادة أعداد اللاجئين وتفاقم الوضع الصعب أصلاً لأولئك، الذين يعيشون في مناطق سيطرة التشكيلات الكردية.
وأكدت الوثيقة، على أن الجيش التركي خلال العملية دعم لوجستيا مسلحي الجيش الوطني السوري، الذين يمثلون الجناح العسكري للمعارضة السورية.