سجلت الصين اليوم الثلاثاء، (125) إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أدنى حصيلة يومية منذ ظهور الفيروس المستجد قبل ستة اسابيع.
كما تم تسجيل 31 حالة وفاة، وفق لجنة الصحة الوطنية، جميعها في مقاطعة هوباي مركز انتشار الفيروس، مما يرفع الحصيلة الاجمالية للوفيات ‘لى (2943) شخصاً، علماً بأن الفيروس ظهر في ووهان عاصمة هوباي، قبل أن ينتشر في 60 بلداً.
وسجلت الإصابات انخفاضاً في الصين بشكل عام بعد جهود الحجر الصحي الكبيرة، على الرغم من أن الإصابات الـ11 الجديدة التي تم الإبلاغ عنها، الثلاثاء، خارج هوباي هي الأعلى منذ خمسة أيام.
وفي السياق، أعلنت كلاً من السعودية والأردن وتونس والمغرب عن تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا، ليتسع بذلك انتشار المرض في العالم العربي، في وقت بات ينتشر فيه خارج الصين أسرع من انتشاره داخلها.
فقد أعلنت السلطات السعودية أمس الإثنين، عن إصابة مواطن سعودي عاد إلى المملكة من إيران عبر البحرين.
وفي الأردن، أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر عن تسجيل أول إصابة لمواطن أردني، عاد إلى البلاد منتصف الشهر الماضي من إيطاليا التي تعد الأكثر تأثر بالمرض في أوروبا.
من جهته، أعلن وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي اليوم عن تسجيل أول إصابة في البلاد لتونسي عاد بدوره من إيطاليا، وقال إنّ المصاب قدم إلى تونس على متن سفينة أقلت 254 مسافرا، وقد وُضع كل هؤلاء قيد الحجر الصحي.
وكذلك أعلنت وزارة الصحة المغربية مساء الإثنين تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وهي لمواطن مغربي يقيم في إيطاليا.
وقالت الوزارة في بيان إن "الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، ويوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء".
كما رصدت الجزائر إصابتين إضافيتين ليرتفع عدد الإصابات فيها إلى خمس، أما مصر، فأكدت على أنها رصدت حتى الآن إصابتين لأجنبيين.
وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن جلّ الإصابات كانت لأشخاص كانوا في إيران أو إيطاليا.
وفي دولة قطر، قد أعلنت وزارة الصحة القطرية عن اكتشاف أربع حالات جديدة تعود لمواطنيْن قطريين واثنتين من العمالة المنزلية كانتا بصحبتهما في السفر، وهو ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى سبع حالات.
يذكر أن كل المصابين كانوا من بين الذين تم إجلاؤهم يوم 27 من الشهر الماضي من إيران، على متن طائرة للخطوط القطرية.
وفي الكويت، رُصدت عشر إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 56 تعود جميعها لأشخاص قدموا من إيران.
وفي لبنان، سُجلت ثلاث إصابات جديدة بالفيروس، ليصبح إجمالي عدد المصابين 13، وجل هذه الحالات مرتبطة بتفشي المرض في إيران.
وفي إيران، التي تشهد انتشاراً متسارعا ومقلقا لفيروس كورونا رغم الإجراءات الوقائية المعلنة، والتي تشمل تعليق الدراسة في الجامعات؛ سُجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية 12 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 66، كما سُجلت 523 إصابة أخرى ليرتفع الإجمالي إلى 1501 مصاب.