عقد زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في الكنيست لقادة كتلة أحزاب اليمين والحريديين.
وقالت وسائل إعلام عبرية ،إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن رؤساء هذه الكتلة ونتنياهو على عدم رفض رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان. كما اتفقوا على استمرار العمل ككتلة واحدة برئاسة نتنياهو بهدف تشكيل "حكومة قوية قوية لدولة إسرائيل" بأسرع وقت.
وبحسب الإعلام العبري، اتفق قادة كتلة اليمين على عدم رفض انضمام أحزاب إلى حكومة كهذه طالما أنها تعترف بإسرائيل على أنها "دولة يهودية وديمقراطية". وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "الشعب قال كلمته – نريد حكومة قومية برئاسة نتنياهو".
من جهته، ذكر عضو الكنيست موشيه غفني، من "يهدوت هتوراة": "لم ينته فرز الأصوات، وربما سنفوز بـ61 مقعدا ولكني لا أدري. وعلى الأرجح أننا لن نذهب إلى انتخابات أخرى لأن نتنياهو الذي حصل على ثقة الجمهور سيضطر إلى تشكيل حكومة أو ائتلاف".
وحول تشكيل حكومة وحدة مع كتلة "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس، ذكر غفني "ليس حكومة وحدة. توجد حكومة بإمكانها أن تكون أوسع ولكن ليس وحدة"، مردفًا أن "ليبرمان عديم المسؤولية وعليكم أن تعالجوه أنتم".
وبدوره، أوضح وزير الصحة الإسرائيلي، يعقوب ليتسمان، من كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية: "إنني متأكد من أننا سنصل إلى وضع لا تجري فيه انتخابات رابعة".
وفي رده على سؤال حول احتمال انضمام ليبرمان إلى حكومة برئاسة نتنياهو، قال ليتسمان "من هذا ليبرمان؟ سنجتمع مع رئيس الحكومة، وسنرى ما هي خطوطه وسنبحثها".