قال رئيس سلطة المياه مازن غنيم، اليوم الثلاثاء، إن المجتمع المحلي شريك استراتيجي في كافة البرامج والمشاريع التي تُنفّذها سلطة المياه، واليوم يجنون ثمارها من خلال تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وزيادة نسبة السكان المخدومين بنظام توزيع المياه إلى ما يزيد معدله عن 98%، وارتفاع حصة الفرد من المياه لتصل الى 87.3 (لتر/فرد/يوم).
وأوضح غنيم بمناسبة احتفال فلسطين باليوم العربي للمياه، أن الأهم تدارك الوضع المائي الكارثي الذي كان يهدد الحياة في غزة، إلى جانب توفير مصادر بديلة من التحلية واعادة استخدام المياه المعالجة، وتقليل الفاقد، وغيرها العديد من المؤشرات التي تدل على تطور القطاع المائي.
وتابع: "هذه الإنجازات الكبيرة في تطوير وتنمية قطاع المياه في فلسطين، لا تكمن في التخطيط والتنفيذ فقط، ولكن جاءت بناء على الدعم والأولوية القصوى التي أولتها الحكومة للقطاع المائي، والعلاقات الاستراتيجية القائمة مع الشركاء بمختلف الأدوار والمسؤوليات، إضافة إلى التكامل مع المجتمع المحلي بكافة فئاته وفق منظومة متكاملة ومدروسة أتت ثمارها على الأرض".
وشدد على أن استدامة التشغيل والصيانة والتطوير لهذه المرافق المائية تعتبر تحدياً كبيراً في ظل الوضع الراهن، ما يتطلب مزيداً من تضافر جهود مزودي الخدمات والمجتمع المحلي للعمل على الحفاظ على هذه المنشآت لضمان استدامتها".
وطالبت سلطة المياه في بيانها، المجتمع المحلي بمواصلة المشاركة في حماية المصادر المائية، وترشيد استهلاكها، لما لهذه المشاركة من دور كبير في ادارة التحديات المائية، وباعتبارها جزءا لا يتجزأ من مواجهة شعبنا لمختلف أدوات التضييق الإسرائيلية، والتي قد تكون المياه واحدة من أصعبها، فالا