في أكبر مكاسب ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ يونيو 2016 ، قفزت أسعار الذهب أكثر من 3 في المئة، بعد أن خفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة للمساعدة في حماية الاقتصاد من الأضرار الاقتصادية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، وبدعم من توقعات بتيسير نقدي من بنوك مركزية كبرى أخرى.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.9 بالمئة، إلى 1636.25 دولار للأوقية في أواخر جلسة التداول في السوق الأميركي.
وصعدت العقود الأميركية للذهب 3.1 بالمئة لتسجل عند التسوية 1644.40 دولار للأوقية.
وفي وقت سابق من الجلسة قفز المعدن الأصفر بما يصل إلى 3.3 بالمئة بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة، في خطوة طارئة لحماية أكبر اقتصاد في العالم من آثار فيروس كورونا.
وقال دانيل غالي خبير السلع الأولية في (تي دي سيكيوريتز) "من الواضح أن مجلس الاحتياطي الاتحادي أرسل إشارة قوية جدا إلى أنهم مستعدون لدعم الاقتصاد الأميركي في مواجهة التهديد المتزايد الذي يشكله الفيروس، وهذا ضوء أخضر واضح لبنوك مركزية أخرى لأن تفعل نفس الشيء".
وتُقلص أسعار الفائدة المنخفضة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر، الذي لا يدر عائدا.
ولقي المعدن النفيس دعما أيضا من هبوط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في حوالي شهرين، أمام سلة من العملات الرئيسية.
وكانت أسعار الذهب هبطت بما يصل إلى 4.7 بالمئة يوم الجمعة، وسط موجة مبيعات واسعة، لكنها تعافت منذ ذلك الحين.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم واحدا بالمئة إلى 2497.90 دولار للأوقية، بينما صعد البلاتين 1.2 بالمئة إلى 870.42 دولار للأوقية. وقفزت الفضة 2.2 بالمئة إلى 17.09 دولار للأوقية.