وجه نائب رئيس حركة "حماس" في الخارج محمد نزال رسالة إلى السلطة، داعياً إلى تحقيق الوحدة الوطنية على أساس برنامج المقاومة لمواجهة الخطة الأمريكية للتسوية المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن".
وقال نزال في تصريح صحفي، إننا "بحاجة إلى وحدة الموقف الفلسطيني نظريًا وعمليًا، ولا بد من الاتفاق على برنامج عملي لمواجهة المشروع الصهيوني، وأن تكون المقاومة بأشكالها كافة ضمن هذا البرنامج، وفي مقدّمتها المقاومة العسكرية، إلى جانب المقاومة الشعبية".
وأشار إلى أنه لا بد من تفعيل الدور العربي والإسلامي، ليكون عامل إسناد للشعب الفلسطيني.
ونبه نزال إلى أن موقف السلطة الفلسطينية الرافض للصفقة هو موقف إيجابي، لافتًا إلى أن الرفض لم يُترجم إلى أي خطوات عملية حتى الآن، والمؤشّرات التي صدرت من رأس السلطة وأجهزتها تفيد بأنها غير مستعدة لدفع كلفة معارضتها عمليًا.
وأكدّ على أن الصفقة مشروع سياسي جديد لتصفية القضية، والذي يتأمّل في بنودها يجد أنها تستهدف حل أزمة الكيان الصهيوني، الذي ما زال يبحث عن المشروعية السياسية والأخلاقية التي يفتقر إليها.
وطالب نزال جماهير شعبنا الفلسطيني في خارج فلسطين بالانخراط في المشروع الوطني الفلسطيني، متكاملًا مع الشعب الفلسطيني في الداخل.