التقى مدير عمليات "أونروا" في قطاع غزة ماتياس شمالي مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين عادل منصور، ورؤساء اللجان الشعبية بالشاطئ نصر أحمد، والنصيرات ماهر نسمان، والمغازي مازن موسى، وخانيونس عمر البيرم.
وقال شمالي، إنّ "ما قطعته الدول المانحة من وعود لدعم موازنة "أونروا" والاتفاقيات التي تم توقيعها في هذا الخصوص لم يصل منه إلا 88 مليون دولار للموازنة الكلية، منها حوالي7 ملايين دولار للأراضي المحتلة".
وأضاف: "إن المفوض العام كريستيان ساوندرز موجود الآن في السعودية، وسيتوجه إلى مصر للتحدث حول هذا الأمر وأهمية توفير الدعم اللازم لموازنة الأونروا لتستطيع تقديم خدماتها وخاصة الغذائية لحوالي مليون ومئتي ألف لاجئ في غزة".
وأوضح أنه إذا ما دفعت السعودية ما تعهدت به سابقًا وهو (50 مليون دولار) سنكون بأمان حتى مايو القادم.
وتابع:" إنه في ظل هذه الأزمة توافقنا على بعض الإجراءات لضمان استمرار الأموال المتاحة لأطول فترة ممكنة وهذا ليس جيدًا ولكن أقل الأمور ضررًا".
وأردف "أننا تلقينا تعليمات بعدم إضافة أي مولود جديد وتم إيقاف الزيارات للأسر المحتاجة مؤقتًا نظرًا لضعف التمويل وحتى نستطيع تغطية ما لدينا من أسر مسجلة لدينا وكذلك عدم استقدام مدرس بديل في حال تغيب المدرس لمدة أقل من 12 يومًا بدون أن يقع ضرر على الطلاب".
وبشأن موظفي بند الطوارئ وعددهم 720 ممن هم على رأس عملهم، قال شمالي: "رفضنا إنهاء عقودهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة واستبدلنا ذلك بالتجديد لهم شهريًا".
وأوضح أنه في حال تجنيد الأموال وتلبية النداء الطارئ البالغ 155 مليون دولار منها 145 مليون دولار لقطاع غزة وهي تكفي لكل ما تم وقفه، إضافة إلى 170 مليون دولار مرصودة للمشاريع ومن بينها إعادة الإعمار وصل منها 23 مليون دولار وفي حال الإيفاء بذلك سيتم الشروع في إعادة الإعمار للمنازل المهدمة في حرب عام 2014 وكذلك المنازل المدرجة على الترميم في مخيم الشاطئ.