7 أسرى يواصلون الإضراب مع تدهور أوضاعهم الصحية

اسري
حجم الخط

يواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون تهمه أو محاكمة، وقد اقترب 5 منهم من الدخول في شهرهم الثاني للإضراب .

وقال مكتب إعلام الأسرى في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الاحتلال لا يتوقف عن سياسة التضييق علي الأسرى المضربين وابتزازهم سواء بعروض التفافية بحجة أنه يريد الاستجابة لمطالبهم، وذلك لوقف إضرابهم، أو منعهم من لقاء المحامين بحجة الأعياد، وغيرها من الوسائل التي يحاول من خلالها التأثير على قرارهم باستمرار الإضراب .

وبيّن أن الأسرى المضربين هم: الأسير منير أبو شرار (32 عاماً)، من مدينة دورا في محافظة الخليل، وكان قد أمضى عامين سابقين في الاعتقال الإداري، والأسير شادي معالي (39 عاماً)، من سكّان مخيم الدهيشة، ،وهو اسير محرر كان قد أمضى أكثر من عشر سنوات سابقة في الأسر بين محكوميات واعتقالات إدارية، والأسير الصحفي نضال أبو عكر (48 عاماً)، من سكّان مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، وكان قد أمضى (13) عاماً في سجون الاحتلال بينها تسعة أعوام ضمن الاعتقال الإداري.

إضافة إلى الأسير غسان زواهرة (32 عاماً)، من سكّان مخيم الدهيشة، والمعتقل منذ 4/8/2014 وهو معزول في زنازين "النقب، والأسير بدر الرزة (26 عاماً)، من نابلس، والمعتقل منذ 13 أيار 2014، والمعزول في زنازين "النقب"، وهؤلاء الخمسة مضربون عن الطعام لليوم (28) على التوالي ، واوضاعهم الصحية في تراجع مستمر وقد نقلوا إلى المستشفيات منذ أيام .

بينما الأسير بلال عمر داود (26 عاماً)، من سكّان مخيم الدهيشة، بدء إضرابه في آب المنصرم، وكان قد علق اضرابه عدة أيام ثم عاود استئنافه، في وضع صحي صعب جداً.

ويعاني الأسير داود من مشكلة صحية مزمنة في الدّماغ، ولم يقدّم له أي علاج خلال إضرابه ، وقد جرى نقله من سجون الجنوب إلى سجن "مجدو" فور إعلانه الإضراب , علماً أنه أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال سابقاً .

كذلك يستمر الأسير الإداري سليمان سكافي (30 عاماً)، من مدينة الخليل، إضرابه المفتوح لليوم (19) على التوالي، وقد تراجعت صحته بشكل كبير حيث يعاني من ضعف وهزال عام في الجسم، كما أنه يتكلم ويتحرك ببطء شديدين، ويشتكي من آلام في الرأس والمعدة بشكل متواصل.

كما أنه يعاني من انعجام القدرة على النوم، وما ضاعف من إعيائه نقله منذ بداية اضرابه 3 مرات، حيث يقبع حالياً في زنازين عزل سجن النقب الصحراوي، ويمنع من زيارة عائلته أو المحامي؛ في محاولة للضغط عليه والتراجع عن إضرابه المتواصل منذ 16 يوما.