أسقط باريس سان جيرمان مضيفه أولمبيك ليون، بنتيجة (5-1)، امس الأربعاء، في الدور قبل النهائي لكأس فرنسا.

تقدم مارتن تيرير لأصحاب الأرض في الدقيقة 11، ورد بي إس جي بهاتريك لكيليان مبابي ونيمار جونيور من ركلة جزاء وبابلو سارابيا في الدقائق 14 و64 و70 و81 و92، ليتأهل الفريق الباريسي للمباراة النهائية.

بدأ اللقاء بإثارة هجومية كبيرة ومحاولات خطيرة من الفريقين على المرمى، حيث تصدى أنطوني لوبيز حارس ليون لتسديدة مبابي، وسدد نيمار فوق العارضة.

أما ليون، فكان مارتن تيرير شعلة لا تهدأ حيث هدد المرمى برأسية أمسكها كيلور نافاس، قبل أن يخترق توكو إيكامبي من الجهة اليمنى، ويلعب كرة أرضية قابلها تيرير بقدمه في الشباك.

لم يهنأ رجال المدرب رودي جارسيا كثيرا بالهدف، حيث أدرك الضيوف التعادل من ركلة ركنية قابلها كورزاوا برأسه وأكملها مبابي في الشباك.

تبادل الفريقان الهجمات، حيث ألغى الحكم هدفا لكافاني بداعي تسلل المهاجم الأوروجوياني قبل أن يتابع تسديدة طائشة من باريديس.

أما مارتن تيرير واصل تهديد المرمى الباريسي، وأضاع انفرادا مؤكدا، تصدى له نافاس.

كان الرباعي الهجومي موسى ديمبلي وتيرير وحسام عوار وإيكامبي أكثر نشاطا، ورغم ذلك كاد بي إس جي أن يحسم الأمور لصالحه في نهاية الشوط الأول، بانطلاقة لنيمار الذي لعب كرة عرضية، قابلها كافاني بتسديدة مباشرة أبعدها القائم الأيسر
سارت المباراة في اتجاه واحد فقط بالشوط الثاني نحو مرمى أولمبيك ليون، الذي انهار تماما في ست دقائق، وتلقى هدفين، أولهما من ركلة جزاء بعد انطلاقة لمبابي الذي لعب كرة عرضية قابلها كافاني برأسه، وأبعدها مارسال بيده، لينال البطاقة الصفراء الثانية.

ترجم نيمار ركلة الجزاء بنجاح، مسجلا الهدف الثاني، بعدها أجرى توماس توخيل تبديله الأول بإشراك فيراتي مكان إدريسا جايي، بينما شارك رافائيل مكان موسى ديمبلي، في تبديل دفاعي لسد الثغرة التي تركها مارسال.

تأثر ليون كثيرا بالنقص العددي، وتلقى هدفا ثالثا من مجهود فردي لمبابي الذي انطلق من منتصف الملعب، وراوغ المدافع، قبل أن يسدد بقوة في الشباك.

شارك ماورو إيكاردي وخوان بيرنات مكان كافاني وكورزاوا، بينما حل خواكين أنديرسين وجان لوكاس مكان تيرير وليو ديبوا.

إلا أن المد الباريسي لم يتوقف، ومن هجمة مكثفة أبعد أنطوني لوبيز الكرة أكثر من مرة، قبل أن تصل لبابلو سارابيا ليسدد بقوة دون رقابة، مسجلا الهدف الرابع.

استمر الاستعراض الكروي الباريسي للوقت بدل الضائع، حيث اخترق نيمار من الجهة اليسرى ولعب الكرة لمبابي ليسجل الهدف الخامس، مختتما مهرجان الأهداف الذي صعد بالعملاق الباريسي للمباراة النهائية.