"إيمان خطيب" أوَّل نائبة محجَّبة في الكنيست الإسرائيلي... تعرَّف عليها!!

ايمان خطيب
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

تعتبر إيمان خطيب أول نائبة محجبة، وأول ممثل عن الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي في الكنيست الإسرائيلي، وذلك بعد حصول القائمة العربية المشتركة التي تمثل الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، بشكلٍ رسمي على (15) مقعدًا، واحتمال فوزها بالمقعد الـ(16)، مقارنة بـ(13) مقعدًا في انتخابات سبتمبر الماضي.

والنائبة "خطيب"، البالغة من العمر (55 عامًا)، هي المرشحة رقم (15) على القائمة المشتركة، والمتمثل بتحالف (4) أحزاب عربية، بينها الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي، التي تنتمي إليها.

وسلطت قناة "كان" والقناة "12" العبريتين، وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الضوء على إيمان خطيب، ونقلت قناة "كان" عنها قولها: "عندما أدلت بصوتها، فى مسقط رأسها ببلدة يافا الناصرة، شمال "إسرائيل"، قال لها سكرتير الصندوق اليهودى: "لنرَ كيف سيتقبلك مجتمعك العربى".

وأضافت خطيب: "أقول له إن مجتمعنا واعٍ وشريف، ونحن العرب بنات وأبناء شعب حر نقى وقادر". 

ونقلت القناة "12" عن خطيب قولها: "ننتظر وأنا واثقة بقوة مجتمعنا، وأعتقد أننا فهمنا الرسالة هذه المرة، لا أريد أن أتحدث كثيرا، أريد انتظار النتائج النهائية، ووقتها نتحدث".

وأشارت إلى أنها ستولى اهتماما بالمسائل الثقافية والاجتماعية، وقضايا المرأة المتعلقة بالعمل واستبعاد النساء والعنف ضد المرأة.

وبدورها، نقلت "يديعوت أحرونوت" عنها قولها: "الله أكبر، الله أكبر، ستُكلل جهودنا بالنجاح".

وأضافت خطيب، كنت على ثقة بأن هذه ستكون النتيجة، كنا مع شعبنا ومجتمعنا، ونحن واثقون بقوة المواطنين، وهذه المرة نحن فى الاتجاه الصحيح.

وخاضت خطيب الانتخابات التى جرت فى إبريل وسبتمبر 2019، لكن لم يحالفها الحظ بالوصول إلى الكنيست.

وإيمان خطيب أم لأربعة أبناء، حاصلة على درجة الماجستير، وتعمل أخصائية اجتماعية ومرشدة مجموعات ومديرة للمركز الجماهيرى منذ 20 عاماً.

قالت: "أعتبر ذلك تحدياً كبيراً، وأنا مستعدة لذلك حتى النهاية، تلقيت الكثير من الدعم من مجتمعى".

وأجرت خطيب حملة انتخابية مركزة، وتنقلت بين عدة بلدات، وخرجت بعدة فيديوهات تحثهم على التصويت، وقالت خلال الحملة: "نحن نذهب إلى البرلمان من أجل انتزاع حقوقنا وليس من أجل المنصب".

وتابعت: "كامرأة ملتزمة محجبة، فالذى دفعنى إلى هذا الموقف هو رسالة اجتماعية سياسية قومية عقائدية، أعتقد أن هذا ليس فقط رسالة وواجبا وإنما هو أمانة على كل إنسان قادر على التغيير من أجل مصلحة شعبه ومجتمعه، ومن أجل حياة كريمة أفضل لأولاده وبناته، ومن المفترض أن يقوم بدوره فى هذا المجال.

وعلى صعيدٍ آخر، المرأة الأخرى التى ستدخل الكنيست هى سندس صالح، (33 عاما)، من سكان المشهد، متزوجة وأم لثلاثة أطفال، وترتيبها رقم (14) فى القائمة المشتركة، وتعمل أستاذة علوم فى الناصرة، وتشغل منصب سكرتيرة المجلس النسائى فى الحركة العربية للتغيير، وعضو اللجنة المركزية للحزب، وتعمل مديرة لجمعية (مجتمعنا)، ومديرة مبادرة لتأسيس حضانة الجولان فى المشهد، وناشطة سياسية واجتماعية.