نعت فصائل فلسطينية اليوم الخميس، قتلى الحريق الذي شب في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وتقدّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والألم إلى أبناء شعبنا وذوي ضحايا فاجعة الحريق الأليمة بالنصيرات بأحرّ التعازي والمواساة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

ودعت الشعبية، في بيان ورد وكالة "خبر"، إلى ضرورة التكاتف والالتفاف حول أسر الضحايا والمصابين ومع أصحاب المنازل والمحال التجارية والسيارات التي طالها الحريق، مؤكدة على ضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا الحريق الكبير ومنع تكراره، واتخاذ إجراءات السلامة الكاملة، بما يجنب شعبنا الخسائر في الأرواح والممتلكات.

كما أهابت "الشعبية" بكل المواطنين وخاصة التجار وأصحاب المخابز والمصانع ومحطات الوقود بضرورة اتّباع أعلى درجات السلامة، والالتزام بشروط الوقاية الواجب توفرها في هذه المنشآت والتي نص عليها القانون، بما فيها إبعاد خزانات الوقود وأية مواد مشتعلة عن المناطق السكانية.

من جانبها، تقدّمت الجبهة الديمقراطية بالتعازي بضحايا الحادث الأليم بالنصيرات، داعية الحكومة الفلسطينية لدعم وإسناد أسر الضحايا والجرحى والمتضررين وتعويضهم.

وعبرت الديمقراطية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، عن تضامنها ووقوفها الكاملين إلى جانب أسر الضحايا ولجانب الجرحى والمتضررين في هذا المصاب الأليم، داعية جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة في جنازات التشييع في المحافظة الوسطى. 

وبدورها، أوضحت حركة الجهاد الإسلامي أنّ قياد الجهاد الإسلامي في فلسطين ولجانها المختلفة تتابع تفاصيل الحريق المؤلم الذي وقع في مخيم النصيرات وما نتج عنه.

وعبّرت الجهاد في بيان صحفي ورد وكالة "خبر"ـ عن مشاطرتها الألم والحزن مع العائلات المكلومة بفراق أبنائها وأحبّتها جرّاء الحريق الذي أسفر عن وفاة 9 مواطنين، بينهم 4 أطفال و3 نساء، وإصابة 58 بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم 14 حرجة.

وذكرت أنّها تتابع أيضًا التحركات المسؤولة من قبل جهات الاختصاص ومختلف الأجهزة والمستشفيات التي تقوم بواجباتها بكل مسؤولية رغم ما تعانيه جراء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

وأشارت إلى أنّها ستبقى على متابعة مستمرة مع جهات الاختصاص من أجل سرعة تضميد الجراح، داعية أبناء شعبنا إلى أوسع حالة تضامن والوقوف مع العائلات الثكلى والمصابة، والتجاوب مع الحملات الوطنية لمعالجة آثار هذا الحريق المؤلم.

ومن جانبها، تقدمت حركة  "حماس" بأحر التعازي من أهالي شهداء حادثة مخيم النصيرات الأليمة، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

وثمنت حركة حماس في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر"، نسخة عنه، جهود كل المخلصين من أبناء شعبنا وأهلنا في المحافظة الوسطى والطواقم الصحية والدفاع المدني ووزارة الداخلية وطواقم البلديات والقطاع الخاص، على ما قدموه وما قاموا به من عمل وواجب وطني وأخلاقي وإنساني ينم عن ترابط هذا الشعب وأصالته وقيمه وأخلاقه النبيلة.

وطالبت كل أبناء شعبنا والقطاعات الحكومية والمؤسسات الخيرية والمنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الخير، بمواصلة مشوار التكافل والخير والعطاء والإسناد تجاه الأسر المكلومة والمتضررة.

وأكدت على أنها ستبقى دوما إلى جانب أبناء شعبها، تضمد جراحهم وتواسي آلامهم، وستواصل وتتابع مع الجهات المعنية تداعيات الحادث الفاجعة

ودعت جميع أبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى التضامن والتكافل مع عائلات الضحايا، والجرحى لعلاج آثار المصاب الأليم والوقوف إلى جانبهم في محنتهم.