أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، ظهر يوم الإثنين، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، إلى (20) حالة، عقب تسجيل إصابة جديدة اليوم في بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، موضحًا أن هناك مساعٍ لإغلاق الجسور مع الأردن.
وأوضح اشتية، في مستهل جلسة الحكومة بمدينة رام الله، أو وزارة الصحة تجري فحص لـ(137) عينة جديدة، متوقعًا ازدياد عدد الإصابات مع مرور الوقت.
وأشار إلى وجود مستشفى جديد في بيت لحم معد بشكل كامل للتعامل مع الحالات، كاشفًا عن وجود تنسق مع السلطات الأردنية لإغلاق الجسور مع الضفة الغربية قريبًا.
وقال: "وهذا تنبيه مسبق لمن هو مضطر للعودة للوطن أو الخروج"، متابعًا "شعبنا أظهر تعاونًا كبيرًا وروح تتضامن غير مسبوقة".
وثمّن اشتية جميع الجهود التي تسهم في السيطرة على الحالة، موجهًا التحية لأهل بيت لحم على تعاطيهم بكل جدية مع الحالة.
يشار، إلى أنه تم الإعلان عن أول تسجيل لحالات إصابة بفيروس "كورونا" في فلسطين مساء الخميس 5 مارس الجاري في بيت لحم، إذ كشفت وزارة الصحة عن تسجيل سبع إصابات.
وأصدر الرئيس محمود عباس مساء نفس اليوم مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، اعتبارًا من تاريخه؛ لمواجهة فيروس كورونا، فيما أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية عن البدء بإجراءات تنفيذ حالة الطوارئ، ومنها إغلاق كافة المرافق التعليمية من مدارس ورياض أطفال وجامعات ومعاهد وغيره.
