في معرض تعقيبه على دعوة مجلس الأمن الدولي بوقف العنف والاستفزازات بالقدس، قال سفير اسرائيل في الأمم المتحدة "أن أبو مازن هو من يتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع والعنف في القدس"، في حين حمّلت وزيرة القضاء الاسرائيلية المسؤولية للسلطة وحماس.
وبحسب ما تناولت المواقع العبرية اليوم الجمعة، فقد انتقد سفير اسرائيل في الأمم المتحدة رون بروشاور قرار مجلس الأمن، معتبرا بأنه تطرق فقط لحق المسلمين في الصلاة في المسجد الأقصى دون التطرق لحق اليهود وغيرهم في حرية العبادة، معتبرا مجلس الأمن يشد على يدي أبو مازن الذي يحرض على اسرائيل وهو الذي يتسبب في تدهور الوضع في القدس، مشيرا بأن هذا القرار وكيفية التعامل مع تحريض أبو مازن سوف يفجر المنطقة.
بدورها اعتبرت وزيرة القضاء الاسرائيلية ايلات شكيد بأن الاحداث الجارية في القدس هي نتيجة ما وصفته بالتحريض والدعاية العدوانية والمعادية للسامية والكاذبة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية وأبو مازن وحركة حماس، معتبرة بأن ما تقوله السلطة وحماس والاتهامات التي توجهها لاسرائيل في المسجد الأقصى كاذبة وتأتي ضمن سياق هذه السياسة العدوانية.