أكّدت الحكومة على لسان الناطق باسمها إبراهيم ملحم، على أنّ جميع مصابي فيروس كورونا في فلسطين ومن يخضعون للحجر الصحي؛ بخير وبصحة جيدة ولم يطرأ عليهم أي أعراض جانبية أو انتكاسة على أحوالهم الصحية.
وقال ملحم في حديث لصوت فلسطين صباح يوم الثلاثاء، إنّه "بعد الفحوصات الطبية سُجلت حالة جديدة في بيت لحم لفتاة عشرينية وهي ليست مقلقة لاننا كنا نتوقع ذلك".
وأضاف: "ربما تكون هناك حالات جديدة بالنظر لحجم المواطنين الخاضعين للحجر المنزلي لشبهات تحوم حول ملامستهم ومخالطتهم للوفد اليوناني أو مخالطتهم من خالطوا الوفد اليوناني".
وتابع: "مطمئنون على سلامة الاجراءات وسلامة الالتزام بالتعليمات التي اصدرتها وزارة الصحة ووزارة الداخلية وسلامة التوجهات الحكومية منذ باية الأزمة بفرض حالة الطوارئ وما تبعها من اجراءات".
وذكر أن عداد الإصابات في العالم لم يتوقف ويرتفع ساعة بساعة، مضيفاً: "نحن بحمد الله بحكم الإجراءات المبكرة والصرامة في تطبيق الاجراءات التي أعلنتها الحكومة بصورة سريعة وجريئة، نحقق نتائج كبيرة على صعيد محاصرة الوباء رغم الامكانيات البسيطة".
وبشأن الحالة التي تم تسجيلها في ضاحية ارتاح بطولكرم، أوضح ملحم أنها لتاجر يختلط مع السوق الإسرائيلية والتقى مع تاجر آخر إسرائيلي كان قادماً من دول الفيروس، وبالتالي انتقلت إليه العدوى.
واعتبر أن ما يقوم به المحافظون في جميع الأماكن يبعث على الطمأنينة بمحاصرة هذا الوباء، مشيراً إلى أن الهدف عدم تفشي الوباء والإجراءات تصب لمنع تفشي الوباء.
وفيما يخص الشائعات، أوضح ملحم أن هذه معركة وعي والاشاعات تزدهر في الأزمات والحروب والكوارث ولحظة انتشار الوباء، "الحكومة تعمل في جهة محاصرة الوباء ومن جهة أخرى تعمل الطوقام الأمنية في محارة فيروس الشائعات".
وبشأن معبر الكرامة، قال إنّ "المعبر مفتوح حتى الصباح، وربما يتم اغلاقه ولكن هذا يأتي بالتنسيق بين الأشقاء في الأردن وكذلك إسرائيل من الاجراءات الاحترازية"، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك استثناءات أمام صحة المواطن.
وختم ملحم حديثه بالقول: "لسلامة الوطن سنتخذ أي إجراءات مهما كانت معقدة وصعبة وقاسية نيابة عن الناس".
