ذكرت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية أن ليو شيانغ لم يخبر زوجته بأنه ربح مبلغ 4.6 مليون يوان (740 ألف دولار) باليانصيب الوطني الصيني، وبدلاً من أن يتقاسم معها الفرحة، عمد إلى طلاقها على الفور وذهب في اليوم التالي لاستلام الجائزة.
وخرجت هذه القصة التي وقعت في شهر شباط الماضي إلى العلن بعد أن رفعت الزوجة دعوى قضائية ضد زوجها، تطالبه فيها بنصف ثروته بعد أن علمت بفوزه بجائزة اليانصيب.
وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن علاقة الزوجين بدأت تتدهور اعتباراً من حزيران 2013 عندما بدأ شيانغ بمقابلة عشيقته السابقة، وأصبح الزوجان بحكم المنفصلين في شهر تموز من العام الماضي، لكنهما لم يعلنا طلاقهما بشكل رسمي.
وفي شباط الماضي طلب شيانغ الطلاق من زوجته عارضاً عليها مبلغ 250 ألف يوان (40 ألف دولار) لسداد ديونها، فوافقت الزوجة على تسوية الطلاق لأنها لم تكن تملك أي خيار آخر في ذلك الوقت.
وفي اليوم التالي تلقت الزوجة تهنئة من صديقاتها بحصول زوجها على الجائزة الكبرى في اليانصيب لتكتشف أنها تعرضت للخداع من قبل زوجها.
وقالت الزوجة أمام المحكمة إن الطلاق لم يكن وقع عندما اشترى زوجها ورقة اليانصيب، لذلك يحق لها أن تحصل على نصف الجائزة، في حين ادعى الزوج أن حصوله على الجائزة في اليوم التالي لطلاقه زوجته مجرد صدفة.
وحكمت المحكمة بأن يدفع شيانغ مبلغ 1.15 مليون يوان (240 ألف دولار) كتعويض لزوجته السابقة.