أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر يوم الأربعاء، عن استشهاد طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهاتٍ في قرية بيتا جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت في بيانها، بأن الطفل محمد عبد الكريم حمايل (15 عامًا)، استشهد ظهر اليوم، متأثراً بجراحٍ حرجة برصاص الاحتلال الحي بالرأس في قرية بيتا.
كما أُصيب عدد من المواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وبالغاز المسيل للدموع في قرية بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس، وتصدى أهالي البلدة لقوات الاحتلال، من بينهم مراسل تلفزيون فلسطين في نابلس بكر عبد الحق.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من وصول المنطقة، كما اعتدى الجنود على طاقم تلفزيون فلسطين.
وقال رئيس مجلس قروي بيتا فؤاد معالي، إن عدداً كبيراً من الجيبات العسكرية اقتحم الجبل فجراً، وهاجم الجنود اعتصاماً سلمياً هناك، بإطلاق وابل من الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى وقوع الإصابات.
وتوافد الليلة الماضية، مئات المواطنين إلى قمة جبل العرمة التابع لأراضي بلدة بيتا واعتصموا هناك، في ظل دعوات لاقتحامه من قبل المستوطنين.
ومن جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن هناك دعوات من قبل المستوطنين لاقتحام الجبل، في محاولة للسيطرة على موقع تاريخي أثري فوق قمته.
وذكر أن أهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين لجبل العرمة قبل نحو أسبوعين.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها جنوب نابلس، اليوم الأربعاء، وشهد شارع حوارة الرئيس تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال.
وأشار دغلس، إلى أن عدداً من الجيبات العسكرية الاحتلالية تتواجد على دوارَيّ عينابوس، وبيتا، وعلى حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأضاف، أنهم يقومون بإيقاف السيارات التي تحمل اللوحات الفلسطينية، ويمنعون البعض من المرور على حاجز حوارة.