خطيب المسجد .. الأقصى في أخطر مرحلة منذ احتلاله والأوضاع تتجه للتصعيد

11150793_719783758165027_5873487004068829597_n
حجم الخط

أكد خطيب المسجد الأقصى د. عكرمة صبري أن الأوضاع في المسجد الأقصى ومحيطه مرشحة لـ"تصعيدٍ خطير"، بفعل السياسات العسكرية والأمنية التهويدية الإسرائيلية.

وأوضح صبري ان ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من مخططات تحاك بليل واعتداءات تهويدية وعسكرية وأمنية هي الأشرس منذ احتلاله عام 1967، مشيرا أن الاحتلال يسعى لفرض سيادته على كامل المسجد الأقصى وتقسيمه مكانياً وزمانيا بين المسلمين واليهود.

ويسود التوتر الشديد معظم أنحاء مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي حوّلت فيه قوات الاحتلال القدس القديمة، منذ فجر اليوم الجمعة، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية التي تغلب عليها المظاهر العسكرية وتغييب عنها أوجه الحياة الطبيعية.


وبين ان المدينة المقدسة ومسجدها تحولت اليوم الجمعة، إلى ثكنة عسكرية إحتلالية، "يُخيل للداخل في المسجد الأقصى أنه يجلس في معسكر جيش، والتوتر سيد الموقف".

وأثنى صبري على جهاد المرابطين داخل المسجد الأقصى والشبان خارجه، مشيراً أنهم "استطاعوا فرض معادلة جديدة عنوانها الصمود في وجه الإحتلال (..)  كسروا خلالها المخطط الإسرائيلي الساعي لفرض التقسيم الزماني والمكاني".

ودعا الفلسطينيين إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والصلاة عند أقرب حاجز يمنع توجههم إلى القدس المحتلة ومسجدها.

ولفت أن ردود الأفعال على المستوى العربي والإسلامي لم ترق إلى المستوى المطلوب، مشيراً أن على الجميع المشاركة الفعالة لإفشال المخططات الصهيونية داخل المدينة المقدسة.