شارك ٥ نساء قصصهن مع موقع وومنز هيلث حيال الأسباب التي أفقدتهن رغبتهن الجنسية على الرغم من استمرار حبهن لشركائهم.
روث هي امرأة تبلغ من العمر ٣٥ عام، وتقول إنها استيقظت في أحد الأيام وشعرت أنها لا ترغب بممارسة الجنس. أما شريكها فأخذ الأمر بشكل شخصي وكاد أن ينفصل عنها، إلا أنهما زارا الطبيب سويا وأكد له الأخير أن روث فقدت الرغبة جراء عوامل ضغط نفسي لكن الأمر لم يؤثر على حبها له.
ليندا البالغة من العمر ٤٨ عاما فقدت رغبتها بممارسة الجنس بعد ٢٣ عاما من الزواج. زوجها يواجه مشكلة في التأقلم وعرض عليها زيارة طبيب لكنها أكدت له أنها تريد قضاء الوقت الباقي من حياتها معه لكنها تشعر بالضجر من الجنس ولم تعد ترغب بممارسته.
جولييت، والدة لطفلين و عمرها ٢٨ عام، تؤكد أنها تفضل النوم وقضاء وقت الفراغ مرتاحة عوضا عن تمضية الوقت الحميم مع زوجها. وقالت أن تعب زوجها مقتصر على وقت عمله خارج المنزل لكنها تتعب بشكل مستمر مع الأطفال لذا ليس لديها رغبة بممارسة الجنس أو القيام بأي مجهود إضافي على الرغم من أن هذا الموضوع يسبب لها مشاكل دائمة في المنزل.
هيذر تملك قصة مختلفة. عمرها ٣٢ عام وعلى الرغم من أنها كانت تمارس الجنس ٦ مرات أسبوعيا، وجدت أن رغبتها الجنسية اختفت وبدأت تحاول التهرب من زوجها على الرغم من محافظتها على الحب. وبعد زيارة الطبيب اكتشفت أن السبب كان حبوب منع الحمل التي كانت تتناولها فقام الطبيب بتعديلها وعادت حياتها الجنسية للتحسن تدريجيا.
أخيرا، قصة سارة البالعة من العمر ٢٤ عام. بعد ٣ أشهر على فقدان رغبتها الجنسية، اكتشفت أنها تميل نحو النساء لكنها ما زالت تشعر بالحب تجاه صديقها. لذا قرر الثنائي الحفاظ على علاقتهما مع موافقتهما على الخروج مع أشخاص آخرين.