اعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد أن حركته تسحب اليوم كل الإتفاقيات التي تُلزم مجاهديها بالهدوء، مشددا انهم ليسوا ملزمين بها.
وقال حماد خلال مسيرات الغضب نصرة للأقصى التي جابت شمال قطاع غزة وسنحرر الأقصى في ثلاث سنوات مروراً بعسقلان وبيتونيا وبئر السبع".
وتابع حماد:" نستنفر كل الدول والشعوب لنصرة المسجد الأقصى، والاحتلال لن يستطيع إحكام السيطرة على الأقصى مهما فعل".
ودعا حماد أهالي الضفة المحتلة للانتفاض في وجه الاحتلال وفي ما اسماه "وجه أصحاب التنسيق الأمني" مردفاً:" لقد آن الآوان للضفة الغريبة ضفة العياش أن تنفض كما انتفضت عندما دخل شارون الأقصى وآن لهم اليوم الانتفاض وكسر قيد التنسيق الأمني تنسيق وحان الوقت لإنتفاضة مزدوجة ضد العدو وأصحاب التنسيق الأمني".
واستنكر حماد سياسة التنسيق الأمني في الضفة المحتلة، برغم تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة، قائلا إن حماس لن تجامل أحدا وعلى السلطة العودة لأحضان أبناء الشعب الفلسطيني.