أكد محافظ بيت لحم كامل حميد اليوم الجمعة، على أن المساعدات التي تصل إلى المحافظة، توزع حسب الأولويات التي وضعتها لجنة الطوارئ والاسناد بالدرجة الأولى.
وقال حميد، في تصريح لوكالة "وفا"، إن المساعدات تذهب لعائلات المصابين، والعائلات التي تم حجزها في منازلهم، وللطواقم الطبية، ولكل الفرق القادمة من خارج المحافظة، وكذلك الذين ينزلون في المؤسسات وغير قادرين على تلقي المساعدات الخارجية أو الدولية، إضافة إلى المركز الوطني للتأهيل وللقائمين والعاملين وكل الطواقم التي تعمل في المحافظة سواء الأمنية أو الطبية أو المعالجين.
وبشأن المساعدات الطبية، شدد على أنها تذهب إلى المراكز الطبية والمركز الوطني والعيادات والمستشفيات والطوارئ، والفرق العاملة وما يحتاجه الأمن وطواقم الميدان ومتابعة الحجر المنزلي، بعدها يأتي العمال الذين فقدوا عملهم في الفنادق والمؤسسات وورش العمل داخل أراضي الـ48 بالدرجة الأولى، وان تبقى شيء من إمكانيات ستوجه للعائلات الفقيرة والمحتاجة.
وذكر أن هناك 600 منزل فرض عليها الحجر في المحافظة غالبيتها في مدينتي بيت جالا وبيت لحم، لافتا إلى أن هناك لجنة في بيت جالا تقوم على مدار الساعة بتقديم المساعدات وكذلك بقية اللجان وفق الطروف المحيطة.
ونوه حميد إلى أنه حسب الاحصائيات، هناك 3500 شخص في الحجز المنزلي، وأكثر من 2000 من رجال الأمن والطواقم الطبية والعاملة في الميدان.
ولفت إلى أن توزيع المساعدات بشتى أنواعها يتم من خلال لجنة مركزية، ولها لجنة اسناد وهناك لجان فرعية في مختلف مناطق المحافظة يصل عددها إلى 10 لجان، بطاقم يصل الى 300 شخص ومتطوع من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والمؤسسات الخيرية والرسمية.
وأوضح أن المساعدات للأسف لا تكفي للجميع، وضعنا أولويات في ذلك، ومعظم ما وصل مساعدات طبية أو مواد معقمة أو البسة وقائية، في هذا الاتجاه المساعدات الغذائية قليلة جدا، وجزء منها طازج يتم توزيعها مباشرة، أما مساعدات الرئيس كانت طرود غذائية ستساعد كثيرا.