قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ما أسفر عن إصابة مصور صحفي وشاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة بالرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة مصور وكالة الصحافة الفرنسية في شمال الضفة الغربية جعفر اشتية بعيار "مطاطي" في رجله، وشاب آخر في رجله أيضا، إضافة لإصابة 17 آخرين بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.
وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة نصرة لأهالي بلدة بيتا جنوب نابلس، الذين يتصدون لمشروع استعماري يستهدف جبل العرمة.
من جانبها، استنكرت نقابة الصحفيين "الاستهداف اليومي المقصود وبقرار رسمي إسرائيلي، للصحفيين الفلسطينيين، الذي كان آخره اليوم وأدى لإصابة المصور الصحفي اشتية.
واعتبرت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجرائم اليومية بحق الصحفيين الفلسطينيين يجب ألا تمر دون محاسبة، وفق القانون الدولي، داعية إلى سرعة محاسبة مسؤولي حكومة الاحتلال وقادة جيشه الذين يعطون الأوامر والقرارات باستهداف صحفيينا في عموم فلسطين.