جهود مبذولة للسيطرة عليه

تعرَّف على آخر مستجدات انتشار فيروس "كورونا" حول العالم!

كورونا
حجم الخط

عواصم - وكالة خبر

لا زال فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، يواصل انتشاره حول العالم، مخلفًا آلاف حالات الوفاة، وعشرات الآلاف من الإصابات، رغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة للسيطرة عليه.

وفيما يلي مجمل الإصابات بهذا الفيروس والإجراءات التي تم اتباعها في عديد من دول المنطقة والعالم، للحد من انتشاره:

في الصين: أعلنت السلطات الصينية، اليوم السبت، تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" (كوفيد-19)، أربعة منها في مدينة ووهان مركز تفشي الوباء.

أما الإصابات السبع الأخرى فسُجّل أربع منها في شنغهاي، واثنتان في مقاطعة قانسو وواحدة في بكين.

وقالت اللجنة الحكومية لشؤون الصحة الصينية، في بيان، إن المعطيات التي تم جمعها من 31 مقاطعة في البلاد، تفيد بأن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس بلغ 80824 حالة، مشيرة إلى أن 12094 شخصا يعتبرون مرضى حاليا، منهم 3610 مصابين في حالة بالغة، فيما تم شفاء 65541 شخصا، ووفاة 3189.

وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 135 ألف مصاب، في حين تجاوز عدد الوفيات 4980 حالة، ووصل عدد المتعافين نحو 70 ألفا.

وفي كوريا الجنوبية: سجلت 107 حالات إصابة جديدة بالفيروس في كوريا الجنوبية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 8086 حالة.

وفي الأوروغواي: أعلنت الأوروغواي يوم أمس الجمعة حالة طوارئ صحّية و"إغلاق جزئي للحدود" لفترة غير محددة، بعد تأكيد أول أربع إصابات بالفيروس على أراضيها.

وقال رئيس الأوروغواي لويس لاكال بو، إنه تقرَّر فرض "حجر صحي إلزامي" على الوافدين من تسع دول تُعتبر "مصدر خطر"، وهي (الصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، وسنغافورة، وإيران، وإيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا)، و"حظر إنزال السفن السياحية" و"تعليق جميع العروض العامة".

وفي فنزويلا: أعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز أنه تم تشخيص أول إصابتين بفيروس كورونا، مشيرة الى أنّ المصابين هما رجل وامرأة عادا من أوروبا، مؤكدة أنه سيتم إغلاق كل المؤسسات التعليمية في البلاد.

كما أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "حالة التأهّب" في فنزويلا، قائلا "سنبدأ حجرا صحيا جماعيا .. حجرا اجتماعيا".

وقالت نائبة الرئيس خلال جلسة لمجلس الوزراء بثّها التلفزيون الحكومي "في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة)، تمّ تشخيص حالتَي إصابة بفيروس كورونا المستجد في فنزويلا".

والمصابان هما فنزويليّة تبلغ من العمر 41 عامًا زارت الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا مؤخرًا، وفنزويلي يبلغ من العمر 52 عامًا كان في إسبانيا. وكلاهما من ولاية ميراندا في شمال فنزويلا. وقالت رودريغيز إنّ المصابين موجودان "بالحجر الصحي".

وفي إجراء احترازيّ، ستُقفل كل المؤسّسات التعليمية أبوابها اعتبارا من الإثنين.

وفي كولومبيا: أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي أنّ بلاده ستغلق حدودها مع فنزويلا وتحدّ من دخول الأجانب الذين سافروا إلى أوروبا أو آسيا في الأيام الـ14 الماضية، في محاولة للحدّ من انتشار فيروس كورونا.

وفي نيوزيلندا: أعلنت رئيس وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إلغاء التكريم الوطني لضحايا الاعتداء الذي طال مسجدين في كرايستشيرش قبل عام، وذلك بسبب مخاوف من انتشار فيروس "كورونا".

وقالت ارديرن "إنه قرار براغماتي. النصيحة التي تلقيناها (..) هي ان هناك أشخاصا سيسافرون من أنحاء مختلفة من البلاد، ومن الخارج. وإذا كانت هناك حالة (إصابة بالفيروس)، فقد يكون من الصعب تتبع أولئك الذين اتصلوا" مع الشخص المصاب.

وهناك ست إصابات بفيروس كورونا المستجد في نيوزيلندا حتى الآن.

وفي بوركينا فاسو: تأكدت إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم أمس في بوركينا فاسو، ليرتفع بذلك إلى ثلاثة عدد المصابين في هذا البلد الإفريقي حيث تم حظر التجمعات والتظاهرات حتى نهاية نيسان/أبريل بسبب الوباء.

وقالت وزيرة الصحة كلودين لوغيه، إنه "تم اكتشاف إصابة جديدة لدى شخص ثالث" أتت نتائج الاختبارات التي أجريت له إيجابية.

وأضافت أن المصاب "كان على اتصال" مع أول شخصَين مصابين بـ"كوفيد-19"، مشيرة إلى أنه بات الآن تحت المراقبة.

وتابعت "تم أخذ سبع عينات أخرى من حالات مشتبه فيها ونحن في انتظار النتائج قريبا".

والإثنين تم الكشف في البلاد عن أول إصابتين بالفيروس تم تشخيصهما لدى زوجين من بوركينا فاسو كانا قد عادا في نهاية شباط/ فبراير من فرنسا.

كما ألغى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارته التي كانت مقررة اليوم السبت إلى بوركينا فاسو والنيجر، قبل ساعات من مغادرته، بسبب "التطوّرات المرتبطة بفيروس كورونا، طالبا من الموظفين غير الأساسيين في المقر بنيويورك أن يؤدّوا أعمالهم من بُعد، بحسب ما أعلن مكتبه.

وكانت الفحوص الطبّية قد أظهرت قبل يومين إصابة دبلوماسيّة من بعثة الفلبين لدى الأمم المتحدة بفيروس "كورونا"، لتكون بذلك أوّل إصابة مسجّلة في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك.

وفي الولايات المتحدة: أعلنت سلطات ولاية واشنطن الأمريكية، وفاة 37 شخصا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية في نبأ عاجل، مساء يوم الجمعة، ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، اليوم، خطة طوارئ وطنية في الولايات المتحدة لمواجهة انتشار الفيروس، وقال، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن بلاده ستوقف حركة السفر مع أوروبا التي أصبحت البؤرة الجديدة لوباء فيروس كورونا.

وفي لوكسمبورغ: أعلنت وزيرة الصحة في لوكسمبورغ بوليت لينرت مساء الجمعة عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد في بلادها.

وأضافت لينرت أن الضحية هي امرأة عمرها 94 عاما، توفيت بعد أن كانت بحالة خطرة لمدة أيام، فيما تم تأكيد 34 إصابة بفيروس كورونا في لوكسمبورغ.

وفي السعودية: نقلت عن وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية «أنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا.. فقد قررت حكومة المملكة تعليق الرحلات الجوية الدولية للمسافرين- إلا في الحالات الاستثنائية- لمدة أسبوعين، اعتبارًا من الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد، واعتبار ذلك إجازة رسمية استثنائية للمواطنين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات، أو تم تطبيق الحجر الصحي عليهم بعد عودتهم إلى المملكة سواء كان ذلك في مقرات مخصصة من وزارة الصحة أو وجهوا منها بعزل أنفسهم في منازلهم.

وأوضح المصدر، أنه سيتم وضع الترتيبات اللازمة بشأن الإجراءات الصحية للفحص والعزل وفقاً للاجراءات الوقائية المعتمدة لجميع القادمين، مشيرا إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الطيران المدني والجهات الأخرى ذوات العلاقة ستقوم بترتيب إجراءات قدوم من يرغب العودة من المواطنين، حيث ستعلن الإجراءات المتعلقة بذلك خلال أسبوع من تاريخه".

وفي موريتانيا: أكدت وزارة الصحة الموريتانية، مساء أمس الجمعة، اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن المريض رجل أوروبي يعيش في موريتانيا، وعاد إلى العاصمة نواكشوط في التاسع من مارس، دون أن تكشف أي تفاصيل حول جنسية أو عمر المصاب أو الدولة التي قدم منها.

وفي قطر: أعلنت وزارة الصحة العامة القطرية، مساء أمس الجمعة، عن تسجيل 58 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" من نوع "COVID-19" في البلاد.

ووصل عدد المصابين المسجلين بفيروس كورونا المستجد في قطر إلى 320 شخصا، بعد أن كان عند مستوى 262 حالة في الإحصائية السابقة التي نشرت في 11 من شهر مارس الجاري.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "ترتبط 45 حالة من الحالات الجديدة بالحالات التي تم اكتشافها سابقا بين العمالة الوافدة أغلبيتهم ممن هم في الحجر الصحي مع عدد 4 حالات انتقلت إليها العدوى نتيجة للاختلاط بمسافرين، وقد تم إدخال الحالات المصابة الجديدة إلى العزل الصحي التام، وهم يتمتعون بصحة جيدة جدا ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة، كما تقوم الوزارة بتوسيع دائرة الفحص لمتابعة الحالات المحتملة التي اختلطت بها الحالات المصابة".

وفي الإمارات: أعلنت حكومة الإمارات تفعيل نظام "العمل عن بعد" لبعض الفئات من الموظفين في الجهات الاتحادية لمدة أسبوعين للفترة من 15 ولغاية 26 مارس الجاري، قابلة للتجديد.

ويأتي القرار في إطار الإجراءات التي تتبعها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا المستجد وللحفاظ على سلامة المجتمع وصحته، وبما يدعم استمرار انسيابية العمل وكفاءته في مختلف الجهات والقطاعات، وبالاعتماد على البنية التحتية التكنولوجية والمدعومة بالتقنيات ذات المواصفات العالمية.

ويشمل نظام "العمل عن بعد"، الموظفات الحوامل، والأمهات اللاتي يعلن أطفالا من الصف التاسع فما دون و لا تتطلب مهامهن الوظيفية ضرورة تواجدهن في مقر العمل، وأصحاب الهمم، والمصابين بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة وأعراض تنفسية بالإضافة إلى الموظفين من الفئة العمرية التي تتجاوز 60 عاما على أن تقوم جميع الفئات المذكورة بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية في جهاتهم لاعتماد عملهم عن بعد.

وأشار إلى ضرورة اعتماد الوزارات والجهات الاتحادية على الوسائط التقنية والتكنولوجيا لعقد اجتماعاتها الداخلية والخارجية.

وقامت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بوضع ضوابط وآليات لضمان المحافظة على كفاءة العمل وإنتاجيته خلال تلك الفترة، في حين ستقوم هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بتوفير ما يلزم من خدمات البنية التحتية لتيسير العمل عن بعد وضمان أمن وسرعة المعلومات.

أما المؤسسات والمنظمات الدولية: عرض صندوق النقد والبنك الدوليين على الموظفين في مكاتبهما في واشنطن، يوم الجمعة، العمل من المنزل بعد تأكد إصابة موظف في الصندوق بفيروس كورونا المستجد.

ويشمل هذا العرض غير الإلزامي، نحو 2000 موظف بمقر الصندوق وحوالي 16 ألف موظف في البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية في واشنطن ومستشارين خارجيين. والمؤسسات المتجاورة ومقرها في وسط واشنطن قرب البيت الأبيض.

وقال متحدث باسم الصندوق، إن الموظف الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا يخضع للعزل الصحي الذاتي ويتلقى الرعاية الطبية الملائمة.

وأضاف: "نعمل مع السلطات الصحية المحلية لتحديد المخالطين للموظف والذين ربما أصيبوا".

وقال متحدث باسم البنك الدولي، إنه لم تثبت بعد إصابة أي موظف أو مستشار بالبنك بفيروس "كورونا".

واعلنت  منظمة الصحة العالمية  فيروس كورونا وباء عالميا، حيث أصيب بهذا الفيروس نحو 135 ألف شخص في أكثر من 120 دولة في العالم.