قطعت الأسهم الأوروبية موجة خسائر دامت لست جلسات، لكن لم تحقق إلا مكاسب ضئيلة على مدار اليوم، مع تعمق الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.
وسرعان ما قلصت أسهم المنطقة مكاسبها، التي كانت في وقت سابق بصدد أفضل أيامها منذ أواخر 2008، بعد أن أعلنت إسبانيا حالة طوارئ في مواجهة تفشي الفيروس، في حين تفاقم الأمر بتقارير تفيد أن الولايات المتحدة ستحذو حذوها.
وأغلق المؤشر "ستوكس 600" القياسي مرتفعا واحدا بالمئة، عقب انهيار قياسي بلغ 11.5 بالمئة، أمس الخميس، ويعتبر المؤشر منخفض 18 بالمئة للأسبوع، في أسوأ نزول أسبوعي له منذ الأزمة المالية في 2008.
وقال أندريا سيسيوني، مدير الاستراتيجية لدى تي إل لومبارد في لندن: "هذه الإجراءات التي تضعها الحكومات هي مجرد قيود على الحركة- هي ضرورة، لكن على الرغم من ذلك، فإنه يظل لها أثر اقتصادي كبير، وهو ما تحاول السوق حتى الآن استيعابه".
وفقد "ستوكس 600" نحو ثلث قيمته منذ الذروة التي سجلها منتصف فبراير، وتعمق هذا الأسبوع داخل نطاق المراهنة على انخفاض الأسعار.