كشفت وسائل إعلامٍ عبرية، أن ما تًسمى بـ"حكومة الطوارئ" الإسرائيلية المُزمع الإعلان عنها مساء يوم السبت، والتي تنتظر الموافقة عليها من قبل كافة الأحزاب، تشمل القائمة "المشتركة" التي ستتولى ثلاث وزارات منها هي: وزارة المواصلات ووزارة السياحة ووزارة الثقافة والرياضة.

وبحسب موقع "i24" العبري، فإن مقترح حكومة الطوارئ ينص على أن تكون مدتها محصورة لعام واحد فقط، وأن تعالج نقاط أساسية هي: "التصدي لوباء كورونا وتداعياته، عدم سن أي قوانين سياسية تتعلق بصفقة القرن وغيرها، والمصادقة على ميزانية الدولة لعامين".

كما ينص المقترح، على سن قانون يحدد مدة مهام رئيس الحكومة ورؤساء المجالس البلدية والحاخامات الرئيسيين لفترة زمنية لا تتعدى ثماني سنوات معاً أو مدتين في المنصب.

وذكر الموقع العبري، أن الحكومة المقترحة تتألف من عشرين وزارة؛ على أن تشمل كافة الكتل البرلمانية وتوزع الوزارات حسب عدد مقاعد كل كتلة برلمانية بحيث تحصل الكتلة على وزارة مقابل كل ستة مقاعد ويكون في كل وزارة نواب وزير لا يتعدى عددهم الأربعة وفقًا لمهام الوزارة.

ويتولى رئاسة الحكومة ووزارة الأمن تحالف "أزرق أبيض" (بحكم أنه يمتلك وتحالفه ومن يقف معه 62 نائباً) بينما الليكود وتحالفه الذي يمتلك 58 نائبًا  يتولى منصب قائم بأعمال رئيس الوزراء، ووزارة الخارجية.

ويتم تشكيل "كابنيت" أمني وآخر للطوارئ الصحية (كورونا)، على أن يكون رئيس الحكومة والقائم بأعماله أعضاء في كلا التشكيلتين.

وكشف المرشح لرئاسة حكومة الاحتلال عن تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، أنه اقترح على خصمه السياسي من حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، لكنه لم يتلق أي رد منه.

وكتب غانتس على صفحته في "فيسبوك"، "اقترحت على نتنياهو أن يلتقي طاقم التفاوض التابع لي، ونناقش الحاجة وإمكانية إنشاء حكومة طوارئ واسعة النطاق، في المستقبل القريب، لكنني لم أتلق ردًا جاداً منه حتى الآن.. لم أتلق ردًا على اقتراحي".

وأضاف غانتس: "ما زلت أنتظر، لأن حكومة الطوارئ هي الشيء الصحيح لإسرائيل في هذا الوقت".

وبدأت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية، جمع توقيعات الإسرائيليين، لإقناع قادة الطبقة السياسية الإسرائيلية، بتشكيل حكومة وحدة.