جرى اتصال هاتفي بين الرئيس محمود عباس وقداسة البابا فرنسيس الخميس،  حيث جرى الحديث عن الأوضاع في القدس الشريف. وبمناسبة زيارة البابا للولايات المتحدة وضعه الرئيس بصورة الأوضاع الخطيرة والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى، حيث عبر الرئيس عن خشيته من 'تحويل الصراع الى صراع ديني وهذا لا نريده'.

من جانبه، قال البابا فرنسيس: نحن قلقون من الأوضاع في مدينة القدس وسأتكلم خلال زيارتي إلى الولايات المتحدة مع المسؤولين الأميركيين حول هذا الموضوع. كما عبّر البابا عن خشيته من ازدياد التعصب والتطرف: قائلا إنه يخشى كذلك من الصراع الديني.

كما أطلع الرئيس البابا على المأساة التي تتعرض لها العائلات الفلسطينية بالقرب من جدار الضم العنصري وبخاصة المقام على أرضي في منطقة كريمزان في بيت لحم.

البابا قال كذلك إنه يستمر بالسعي من أجل السلام، مخاطبا الرئيس: إنني اتذكرك دائما كرجل يعمل من أجل السلام، وأن يدك ممدودة دائما للسلام وتسعى دائما من أجل إحلاله.

في الختام شكر الرئيس البابا على مواقفه وعلى موقف الفاتيكان القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة إلى جانب تطويب البابا للقديستين الفلسطينيتين .