أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه لا يشعر "بأي أعراض" تدل على إصابته بفيروس كورونا المستجد، رغم خضوعه للفحص المطلوب.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي: "لدينا طبيب في البيت الأبيض، أو بالأحرى أطباء عديدون في البيت الأبيض، طرحت عليهم السؤال وقالوا لي ليس لديك أي أعراض".
وسارع صحفيون إلى سؤال ترامب حول ما إذا كان يتوجب خضوعه لفحص طبي بعدما تبيّن أن أحد أعضاء وفد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الذي التقاه قبل أيام مصاب بالفيروس.
وأضاف: "لا أعرف أبداً من يكون" مرافق بولسونارو في الوفد، مضيفاً "أمضيت ساعتين مع الرئيس (البرازيلي) وتبيّن أنّه غير مصاب، وهذا جيّد"، متابعاً "قد يجري الفحص اللازم "قريبا".
وأعلن ترامب الجمعة، "حالة الطوارئ الوطنية" بسبب فيروس كورونا سريع الانتشار، ليفتح المجال أمام توفير مساعدات اتحادية قال إنها قد تبلغ نحو 50 مليار دولار لجهود احتواء المرض.
وقال إنه أعلن الطوارئ لإطلاق العنان "للقوة الكاملة للحكومة الاتحادية"، كما حث كل ولاية على إقامة مركز طوارئ للمساعدة في مكافحة الفيروس.
وزادت الضغوط على ترامب لإعلان "طوارئ مرض معد" بناء على قانون عام 1988 الذي يتيح للوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ تقديم أموال لحكومات الولايات والحكومات المحلية ونشر فرق دعم. ونادرا ما استخدمت هذه الصلاحيات.
وكان الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أعلن مثل هذا الوضع الطارئ عام 2000، بعد ظهور فيروس غرب النيل.