سمحت الرقابة الإسرائيلية، ظهر يوم الأحد، بكشف النقاب عن اعتقال فلسطينية من الداخل المُحتل بزعم التعاون مع نشطاء في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.

وذكرت القناة "7" العبرية، أن الشابة تدعى آية خطيب من بلدة عرعرة في وادي عارة قرب أم الفحم، وهي متزوجة وأم لطفلين، اعتقلها الاحتلال في 17 شباط/ فبراير الماضي، واتهمت بالعمل مع كتائب القسام.

ووفقًا لادعاء الاحتلال، فإن عنصرين من القسام جنّدا الخطيب، هما محمد فلفل (29 عامًا) من بيت لاهيا، ومحمد حلاوة (32 عامًا) من جباليا، لغايات "جمع المعلومات لأهداف إرهابية، ورصد أهداف إسرائيلية"، زاعمًا أن "التواصل بينهم كان يتم عبر وسائل سرية".

وبحسب القناة، فإن "التحقيقات أثبتت تحويل الخطيب آلاف الشواقل للنشطاء، تم استخدام بعضها في بناء الأنفاق وإقامة مخارط وأبنية لصالح نشاطات حماس، بالإضافة إلى معدات للاستخدام العسكري، كما فحصت إمكانية إدخال معدات حساسة لاستخدامها في بناء الأنفاق ومراقبة قوات الجيش".

ومن المتوقع، أن يتم في تقديم لائحة اتهام بحق الأسيرة الخطيب لدى محكمة صلح الاحتلال في عكا خلال الأيام القادمة.