أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، عن جًملة من الإجراءات الوقائية التي طبقتها الجهات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وبيّن المكتب الإعلامي خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة غزة، أنه تقرر إغلاق معابر قطاع غزة في كلا الاتجاهين أمام حركة المسافرين حتى اشعار آخر ويستثنى من ذلك الحالات الطارئة وإنقاذ الحياة.
كما تقرر استمرار تعليق التحاق طلاب المدارس والجامعات ورياض الأطفال بالمؤسسات التعليمية المختلفة إلى نهاية شهر مارس.
وذكر، أنه تم تكليف وزارات الداخلية والصحة باتخاذ إجراءات ضابطة لإلزام المحجورين في منازلهم باتباع التعليمات ذات العلاقة واتخاذ المقتضى اللازم بحق المخالفين ومن بين ذلك التوقيف والتحويل إلى الحجر الصحي في معبر رفح والاحالة الى النائب العام بتهمة المساس بأمن المجتمع.
وأشار المكتب الإعلامي، إلى منع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من إقامة الأنشطة والفعاليات الجامعة التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 100 شخص.
وطالب بتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة بشكل عام مع التأكيد على تجنب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون من أعراض الأنفلونزا من التواجد في الأماكن المزدحمة وبما في ذلك أداء الصلوات في المساجد.
ولفت إلى أنه تم تكثيف حملات التوعية الصحية بطبيعة الفيروس واجراءات الوقاية الشخصية والعامة عبر مختلف وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن عدد من الإجراءات الوقائية بدأت الجهات الحكومية بتنفيذها منذ شهر ونصف؛ وتمثلت في: "تشكيل اللجان الحكومية العليا والطبية والاستشارية لمواجهة الفيروس، والاستعانة بكافة جهات الاختصاص الطبي وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية".
كما تم تفعيل الكاميرا الحرارية لفحص القادمين عبر المعابر وإقامة الحجر الصحي الإجباري للقادمين من الدول الموبوءة أو المشتبه بهم بمعبر رفح بسعة 54 غرفة حجر مجهزة بالكامل.
وأشار "الإعلامي الحكومي" إلى توفير أجهزة الفحص للمشتبه بهم ومستلزمات عملية الفحص، حيث أخضعت 28 حالة للفحص وتبين عدم إصابتها بالفيروس.
وأوضح أنه تم إنشاء مستشفى ميداني للعزل بمعبر رفح حال حدوث إصابات بسعة 46 غرفة عزل.
وشدد على أنه تقرر تفعيل الحجر الصحي المنزلي على غرار ما هو متعارف عليه عالميًا للقادمين عبر المعابر، حيث وصل عددهم إلى قرابة 2700 شخص مطبق عليهم الحجر المنزلي.