أعلنت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية عن تشكيل خلايا أزمة في مخيمات الوسط بمحافظات الضفة الغربية المحتلة، لحماية الأمن الصحي فيها، والتعاطي مع حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد، للحيلولة دون تفشي فيروس "كورونا ".
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته دائرة شؤون اللاجئين، مساء يوم الأحد، في مدينة رام الله، مع رؤساء اللجان الشعبية في مخيمات وسط الضفة.
وطالب المجتمعون، اللاجئين في المخيمات بالالتزام بما يصدر من بيانات وتعميمات وتحذيرات من المصادر الرسمية المختصة، ومن لجنة الطوارئ في المحافظة التي تديرها المحافظ ليلى غنام، بما ينسجم مع خطة الطوارئ التي أعلنها الرئيس محمود عباس، والتقيد بما يصدر من تعليمات من كل محافظة، وعدم التعاطي مع الشائعات وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي .
وخرج الاجتماع، الذي أداره مدير عام دائرة شؤون اللاجئين أحمد حنون، ومدير مخيمات الوسط، عضو لجنة الطوارئ في محافظة رام الله والبيرة محمد عليان، بحضور مدير مخيمات القدس نانسي الهندي، بتشكيل لجان فرعية داخل كل مخيم تضم كافة المؤسسات والفعاليات تتكفل بنشر الوعي الصحي وتوزيع النشرات التثقيفية حول الوقاية من فيروس "كورونا"، وتشكيل فريق تطوعي يتكفل بتعقيم الأماكن العامة والمساجد والمؤسسات والمراكز الحيوية والأماكن التي تتطلب ذلك، للحد من انتشار الفيروس.
وأكد المجتمعون على ضرورة أن تتحمل وكالة الغوث الدولية مسؤولياتها، وأن تقف عند التزاماتها في تقديم المساعدات اللازمة من خدمات طبية لأهالي المخيمات علاوة على تزويدهم بالمنظفات ومواد التعقيم .
وشددت دائرة شؤون اللاجئين على التزامها بتوفير كافة الإمكانات اللازمة والضرورية، لتمكين خلايا الأزمة داخل المخيمات من القيام بمهماتها على أكمل وجه، واتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المخيمات من انتشار فيروس "كورونا".
يذكر أن دائرة شؤون اللاجئين شكلت خلايا أزمة في مخيمات الجنوب والشمال بمحافظات الضفة الغربية المحتلة، وفي مخيمات قطاع غزة الثمانية، للتعامل مع أي طارئ للحد من تفشي الفيروس.