داخل أحد المدارس

الداخلية بغزّة تفرض الحجي الصحي على 51 عائداً للقطاع عبر معبر رفح

الداخلية بغزّة تفرض الحجي الصحي على 51 عائداً للقطاع عبر معبر رفح
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، مساء يوم الأحد، عن تحويل (51) مسافرًا وصلوا قطاع غزّة عبر معبر رفح البري إلى الحجر الصحي.

وقال البزم في تصريح وصل وكالة "خبر": "تم نقل المسافرين إلى الحجر الصحي الإجباري لمدة (14) يومًا في المكان المجهز بمدرسة مرمرة شرق رفح جنوب قطاع غزّة".

وأشار إلى أنّ ذلك جاء كإجراءٍ احترازي من فيروس "كورونا" المستجد، مُوضحاً أنّه سيتم تقديم الخدمة والرعاية اللازمة لهم طوال فترة الحجر، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة مجتمعنا، وتنفيذاً للإجراءات الوقائية المتخذة.

وكان رئيس لجنة المتابعة الحكومية في قطاع غزة، محمد عوض، قد أعلن إغلاق معابر قطاع غزة في كلا الاتجاهين عدا الحالات الطارئة، وذلك ضمن إجراءات مكافحة فيروس "كورونا".

وأوضح عوض: "قررنا استمرار تعليق الدراسة حتى نهاية مارس الجاري، ونؤكد أننا نتخذ الإجراءات الوقائية ونهيب بشعبنا أن يقدم نموذجاً في الإلزام بها".

وفي سياق متصل، أعلنت مؤسسات العمل الحكومي بغزة، عن جملة من القرارات الهامة والتي اتخذتها بعد اجتماعها مع فصائل العمل الوطني والإسلامي، وذلك للوقاية من فيروس كورونا.

وجاء الاجتماع لمتابعة مجمل الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة وباء فيروس كورونا، وتم التأكيد خلال الاجتماع على خلو قطاع غزة من تسجيل أي اصابة بفيروس كورونا كما و تم التباحث و دراسة جملة من الاجراءات الاحترازية الإضافية  لمنع انتشار هذا الوباء.

وقرر المجتمعون في بيان لهم في ختام الاجتماع، إغلاق معابر قطاع غزة في كلا الاتجاهين أمام حركة المسافرين حتى إشعار آخر ويستثنى من ذلك الحالات الطارئة وإنقاذ الحياة .

وأكّدوا على استمرار تعليق التحاق طلاب المدارس و الجامعات و رياض الاطفال بالمؤسسات التعليمية المختلفة إلى نهاية شهر مارس.

كما قرروا تكليف وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات ضابطة لإلزام المحجورين في منازلهم باتباع التعليمات ذات العلاقة واتخاذ المقتضى اللازم بحق المخالفين ومن بين ذلك التوقيف والتحويل إلى الحجر الصحي في معبر رفح والإحالة الى النائب العام بتهمة المساس بأمن المجتمع.

ولفتوا إلى ضرورة منع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من إقامة الانشطة والفعاليات الجامعة التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 100 شخص.