في حالة انعقاد دائم

فصائل المقاومة تُعلن تشكيل طواقم تطوعية بالمجالات الطبية والأمنية لتحصين الجبهة الداخلية

فصائل المقاومة تُعلن تشكيل طواقم تطوعية بالمجالات الطبية والأمنية لتحصين الجبهة الداخلية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن تشكيل طواقم تطوعية في المجالات الطبية والأمنية والمجتمعية لتكون تحت إدارة وزارتي الصحة والداخلية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية في قطاع غزة.

وأكّدت في بيانٍ وصل وكالة "خبر" ظهر الأربعاء، على أنّ حماية المجتمع هي مسؤولية جماعية تفرض على كافة مكونات شعبنا التكاتف وتحشيد كل الطاقات لمواجهة المخاطر والتهديدات. 

وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الأسرى داخل السجون "الإسرائيلية" في ظل انتشار فايروس كورونا، مُشدّدةً على أنّ ممارسات وإجراءات الاحتلال الإجرامية بوقف الزيارات وسحب مواد التنظيف والمعقمات من "الكانتينه"، عبارة عن جريمة ضد الإنسانية تفضح إدعائه بحمايتهم.

وحذّرت من استغلال الأوضاع الراهنة باحتكار السلع ورفع الأسعار وترويج الشائعات، وكل ما يستهدف الأمن السلمي والأهلي والمجتمعي، داعيةً القطاع الخاص لتحمل مسؤولياته بالتخفيف عن أبناء شعبنا أمام المخاطر والتحديات الراهنة.

وشدّدت على أنّها ستبقى في حالة انعقاد دائم كخلية أزمة لمتابعة ومساندة جهود وزارتي الصحة والداخلية، لافتةً إلى أنّ الخطر الحقيقي على شعبنا هو كورونا الاحتلال الجاثم على أرضنا.

وجدّدت التأكيد على رفض "صفقة القرن" وما تحمله من خطورة بالغة على القضية الفلسطينية، مُردفةً: "هذا يستوجب التقدم بخطوات عملية على الأرض تتمثل في تحقيق الوحدة وإنهاء العلاقة مع الاحتلال".

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "خبر"

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية.
في ظل المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية وفي ظل تصاعد مخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية ومع التهديد القائم من انتشار فايروس كورونا في كل أنحاء العالم الذي لازال قطاعنا الحبيب خاليا منه كما أكدت وزارة الصحة ذلك، وانسجاما مع الجهود الجبارة التي تقوم بها كل من وزارة الصحة والداخلية والأوقاف وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية في حماية شعبنا من هذا الوباء الخطير ودعوتهم لأبناء شعبنا باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية الشخصية والمجتمعية، عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعا ناقشت فيه جملة من القضايا الهامة على الساحة الفلسطينية وأكدت على ما يلي:- 

أولا: توجه فصائل المقاومة كل التحية والتقدير لأبناء شعبنا في كافة أنحاء تواجده على صمودهم وثباتهم وتحديهم للعدوان والحصار وتمسكهم بالحقوق والثوابت ورفض المؤامرات، كما تثمن دور كافة العاملين في القطاع الصحي خاصة على جهودهم في توعية وحماية وتحصين شعبنا من خطر فايروس كورونا..

ثانيا: تؤكد الفصائل بأن حماية المجتمع هي مسؤولية جماعية تفرض على كافة مكونات شعبنا التكاتف وتحشيد كل الطاقات لمواجهة المخاطر والتهديدات.. 

ثالثا: وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية نعلن نحن في فصائل المقاومة عن تشكيل طواقم تطوعية في كافة المجالات وخاصة الطبية والأمنية والمجتمعية لتكون تحت إدارة وزارتي الصحة والداخلية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية لشعبنا العظيم.. 

رابعا: نؤكد أن الخطر الحقيقي على شعبنا هو كورونا الاحتلال الجاثم على أرضنا ونجدد رفضنا لصفقة القرن وما تحمله من خطورة بالغة على قضيتنا، وهذا يستوجب التقدم بخطوات عملية على الأرض تتمثل في تحقيق الوحدة وإنهاء العلاقة مع الاحتلال..

خامسا: نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أسرانا في السجون في ظل انتشار فايروس كورونا لديه، ونؤكد أن ممارسات وإجراءات الاحتلال الإجرامية بوقف الزيارات وسحب مواد التنظيف والمعقمات من الكانتينه هي جريمة ضد الإنسانية تفضح إدعائه بحمايتهم, ونؤكد بأن قضية الأسرى هي ثابت من ثوابت شعبنا وستبقى على رأس أولويات المقاومة..

سادسا:  نحذر من استغلال الأوضاع الراهنة باحتكار السلع ورفع الأسعار وترويج الشائعات وكل ما يستهدف الأمن السلمي والأهلي والمجتمعي, كما ندعو القطاع الخاص لتحمل مسؤولياته بالتخفيف عن أبناء شعبنا أمام المخاطر والتحديات الراهنة..

وأخيرا نؤكد أننا في فصائل المقاومة سنبقى في حالة انعقاد دائم كخلية أزمة لمتابعة ومساندة جهود وزارتي الصحة والداخلية.
الرحمة للشهداء .. الحرية للأسرى .. والشفاء العاجل للجرحى..

فصائل المقاومة الفلسطينية
18-3-2020