أطلقت حركة فتح بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص اليوم الأربعاء، حملات مخصصة لدعم وإسناد المواطنين في مدينتي بيت لحم والبيرة.
وسُمّيت الحملة المنفّذة في بيت لحم، الهادفة لإسناد أطفال بيت لحم، ممن أصاب فيروس "كورونا" أحد أقاربهم، بحملة "براعم الخير".
وقال منسق الحملة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في بيت لحم صبري صيدم: "إنّ هذه الحملة جاءت في إطار الجهد الجماعي لإسناد مجتمعنا الفلسطيني في محنته الحالية، وتعزيزاً لروح التكاتف الأصيلة، وإسنادًا للأطفال من ذوي المصابين بغرض دعمهم نفسيًا ومساعدتهم على تجاوز مرحلة صعبة لن تنسى من حياتهم".
وبيّن أنّ إقليم بيت لحم تسلّم مئة حزمة ترفيهية صحية في إطار هذه الحملة، مُشيدًا بمؤسسات القطاع الخاص الشريكة، التي عزّزت روح التضامن بين شرائح المجتمع الفلسطيني.
أما عن الحملة التي استهدفت البيرة المسماة بـ "نسلم إيد بإيد ..خلينا نعيش"، قال: "هي عبارة عن توزيع طرود غذائية ومعقمات ومنظفات على العائلات الفقيرة والمحتاجة في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد، بالتعاون بين حركة فتح بمدينة البيرة ومؤسسة الشهيد زياد أبو عين".
وأوضح أمين سر التنظيم في البيرة ماهر محارب، أنّ الحركة تنبّهت إلى وجود عائلات كانت تعتمد في دخلها على العمل في المطاعم والفنادق والأماكن الترفيهية، ومع إغلاق هذه الأماكن كان لا بد من الوقوف إلى جانب هذه العائلات ودعمها.
وذكر محارب أنّ حملة "نسلم إيد بإيد ..خلينا نعيش"، استهدفت في المرحلة الأولى 165 عائلة بالبيرة، وستشمل عشرات الأسر خلال الأيام القادمة، فيما ستستمر الحملة حتى نهاية الأزمة الراهنة.
