نعت فصائل فلسطينية أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية السابق لحركة "فتح" الطيب عبد الرحيم الذي توفي اليوم الأربعاء، بعد حياة حافلة بالنضال من أجل قضية شعبنا.

وتقدم المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للرئيس الفلسطينب محمود عباس، ومن أعضاء اللجنة المركزية وعموم أعضاء حركة فتح وعائلة الفقيد، بخالص التعازي على رحيل الأخ المناضل الوطني الكبير الطيب عبد الرحيم، الذي ساهم بتجربته النضالية الطويلة على تعزيز حضور ومكانة القضية الوطنية، وعلى توفير الدعم لحقوق شعبنا على الصعيدين العربي والدولي.

وقالت الجبهة الشعبية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "برحيل الأخ الطيب عبد الرحيم، يفقد شعبنا مناضلاً لم يبتعد اسمه في أذهان شعبنا عن سيرة والده الشهيد عبد الرحيم محمود، وقصائده الوطنية التي لاتزال تُلهب المشاعر، وتُعلي من مكانة الحقوق وقيم النضال ضد الاحتلال".

ومن جانبها، قدمت حركة "حماس" تعازيها الحارة لحركة "فتح" معزية بوفاة المناضل أمين عام الرئاسة الفلسطينية "أبو العبد".

وقال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران في بيان صحفي ورد أيضًا وكالة "خبر" نسخة عنه: "يتقدم عضو المكتب السياسي للحركة ورئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران بالتعازي القلبية للإخوة في حركة "فتح" بوفاة الأخ المناضل: الطيب عبد الرحيم محمود "أبو العبد" أمين عام الرئاسة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 76 عامًا".

وتابع بدران: "كما يتقدم بالتعازي لعائلة المرحوم وآله وذويه وعموم أهالي بلدة عنبتا الكرام، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جنانه. "إنا لله وإنا إليه راجعون".

ومن جهتها، نعت أمانة سر المجلس الاستشاري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وأعضاء المجلس، القائد الطيب عبد الرحيم، الذي كان من أوائل من حملوا الراية، في فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة.

وذكت الأمانة في بيان صحفي أن عبد الرحيم دافع عن فلسطين في ميدان الكفاح والمقاومة، بالكلمة والرصاصة، والعمل الدبلوماسي، وشريك عملية البناء الوطني، أمينا عاما للرئاسة في عهد الزعيم الخالد ياسر عرفات، والرئيس القائد محمود عباس.

وأضافت أن عبد الرحيم شكل -سليل الكلمة والفعل- مدرسة حركية ووطنية، إبان نضاله في صفوف حركة فتح، حيث كان عضوا في لجنتها المركزية، وكان صوتها الصدّاح والعالي، مؤمنا بالتقاليد الثورية والوطنية ولم يتنازل عنها، ودافع بجهده وإمكانياته لرفعتها وتماسكها، وكان على الدوام من سادة الثبات الوطني في القول والفعل والسلوك، إيمانا راسخا بأن القضية الفلسطينية ستنتصر بأجيالها.

واعتبرت أن المناضل عبد الرحيم، إحدى العلامات الرئيسية في العمل الدبلوماسي، وتوطيد علاقات فلسطين مع المجموعات الرئيسة في العالم، والعالم العرب، وشكل الفارق الرئيس في بناء السلطة الوطنية الفلسطينية، ومؤسساتها المختلفة، وشريكا أصيلا في كل محطاتها وموضع الثقة الوطنية لكل من عرفه، يُجمع الكل على أنه كان أميز رجال الدولة بالحس والاستشراف والادارة والعمل.