في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت عنها الحكومة الفلسطينية و مع افتتاح مراكز للحجر الصحي في القطاع تواجد ثلاثة من لاعبي الفريق الأول لكرة السلة في مهمة وطنية وإنسانية حيث تواجد اثنين منهم وهما عاملين في جهاز الشرطة الفلسطينية في مكان للحجر الصحي في مركز مرمرة بمحافظة رفح و الثالث متطوعاً في مؤسسته الطبية
و لم يستطيعوا الخروج بناء على التعليمات الطبية خشية من اختلاطهم على أن يبقوا محجورين مع المسافرين لمدة أسبوعين و اننا إذ نعتز بهذا الدور لهم قمنا بمخاطبة الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة .
مطالبين بتأجيل مباراتنا المقررة اليوم لوجود تلك الظروف إلا أننا تفاجأنا برفض اتحاد كرة السلة تأجيل المباراة في خطوة بعيدة كل البعد عن تحمل المسئولية في هذه الظروف الاستثنائية.
و اننا في مجلس إدارة نادي خدمات رفح نستنكر التعامل بهذه الطريقة و سياسة الكيل بمكالين خاصةً مع تأجيل مباريات لفرق أخرى لمبررات أبسط من ذلك و ندعو اللجنة الأولمبية الفلسطينية بالتدخل للحفاظ على سلامة لاعبينا و أبناء شعبنا في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة .
