دعت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، التجار والمجتمع الفلسطيني بتفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الإسرائيلية، باعتبارها أحد أدوات مقاومة الاحتلال.
وأكد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني رشدي وادي خلال اجتماعه مع رئيس "حملة المقاطعة – فلسطين" باسم نعيم، اليوم الجمعة، على أن الاحتلال يعمل على تدمير الاقتصاد الفلسطيني بشتى الطرق والوسائل، مشدداً على ضرورة تضافر جهود الجميع لدعم المنتج الوطني على حساب المنتج الأسرائيلي.
وقال "هناك مساحة جيدة لنا للتحرك في المقاطعة الاقتصادية للاحتلال"، مؤكداً أن وزارة الاقتصاد اعتمدت عام 2020 كعام دعم المنتج الوطني بشتى السبل والطرق.
وأشار إلى أن الوزارة ستواصل جهودها من أجل دعم المنتج الوطني وتشجيع المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية، مبديا استعداد الوزارة للتعاون مع الحملة لتعزيز ثقافه المقاطعة لدى المواطنين، ومشيرا إلى أن الوزارة تعتبر المقاطعة أداه مهمة في مقاومه الاحتلال على المستوى الوطني والاقليمي والدولي.
وبدوره، أوضح نعيم أن الزيارة لوزارة الاقتصاد تأتي في إطار خطه الحملة للتواصل مع الهيئات والمؤسسات الوطنية الحكومية والأهلية لتعزيز دورها في التوعية بأهمية مقاطعه الاحتلال خاصه الاقتصادية وسبل تعزيز المنتجات الوطنية المحلية.
وأفاد بأن الحملة تهدف إلى توعية المجتمع الفلسطيني والعالم أجمع بأهمية مقاطعة الاحتلال على كافه المستويات، ورفض التعايش والتطبيع معه ومقاطعته سياسياً واقتصادياً ورياضياً وثقافياً وأكاديمياً، منوهاً إلى أن شعار الحملة يتجسد في" قاطع احتلالك .. وادعم منتج بلدك".