قال موقع واللا العبري، اليوم السبت، إن قلقا ينتاب الإدارة الأمريكية من تدهور الأوضاع الأمنية مؤخرا في القدس، وإمكانية انعكاسات ما يجري على الضفة الغربية وغزة، وارتباط ذلك بالمخاوف من احتمال استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأشار الموقع لاجتماع عقد أمس في لندن بين زعيم المعارضة الاسرائيلية يتسحاق هيرتسوغ، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي قد يجتمع في وقت لاحق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحسب الموقع، فإن اللقاء عقد في إطار سعي كيري للقاء مسؤولين وقادة سياسيين في الشرق الأوسط، للاستماع لآرائهم حول الوضع القائم في المنطقة برمتها، بما فيها الملف السوري وتداعيات التدخل الروسي.
وقال الموقع، إن كيري يبحث عن أفكار ملموسة لتجديد العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف، "السيناريو الذي يقلق الولايات المتحدة حاليا خطاب الرئيس عباس أمام الأمم المتحدة بعد عشرة أيام، وإمكانية تقديم استقالته أو حل السلطة الفلسطينية وإعادة المسؤولية عن مليوني فلسطيني في يد إسرائيل".
وتابع، "مثل هذه الخطوة ستحدث انفجارا متصاعدا ينتقل من القدس إلى الضفة وغزة التي أطلق منها بالأمس صاروخان، حيث من المتوقع أن مثل هذه الخطوة أن تضع إسرائيل في موقف لا تحسد عليه من منظور دولي".
وأشار الموقع للجدل الذي دار بشأن محاولات الولايات المتحدة منذ نحو أكثر من عام ونصف لتجديد المفاوضات وفشلها بسبب الشروط التي وضعها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف، أن كيري سيحاول خلال 10 أيام قبيل خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة تجنب حصول وضع أكثر خطورة لمحاولة منع انفجار الوضع بين الفلسطيني والإسرائيليين، ولكنه ليس واثقا من قدرته على منع حرب قادمة.